هذه قصيدة من الشّعر الملحون قلتها ردّا على من طلبوا منّي أن أكتب فيهم شعرا على غير رغبة منّي في ذلك :
بســـم الله مُعيـــنْ نبـــدا ذا القصيـــــدْ
بصْلاتـــي علــــى النّـــور محمّـــد والآلْ
الحمـــــــــد لله ربّــــــــــــنا مجيــــــــدْ
على نعمة " القول" كي تجي في تغفالْ
يتعمّـــر قلبـــــي بالهمــــوم ، تــزيـــــدْ
تسهّــرني فاللّيــل ، تصفّيــني المُحــالْ
نبكــي بالدّمــوع ويفلقــــني التّنهيــــــدْ
وبالتّفكــــار نـــذوبْ وعْـذابــــي يطــــوالْ
ولكـــــــــن الله ربّـــــــــــنا حميــــــــــدْ
يلهمـــني الكـــلامْ كان المـــــاء ينهــــالْ
ياتيـــني معـــدولْ كيـــما كنـــت نريـــــدْ
مــــوزون بهـــــواهْ يتنــــــزّل تنــــــــــزالْ
يخفّـــف لــي لمحـــانْ والهـــمّ الشّديــدْ
ويطفّـــي لجمـــارْ كيـــف يهنّـــي البـــالْ
يعشّــي لـي كالكنــزْ فــي مُـــولاه يفيـدْ
ويعشّـي لـي مــالْ مـا تضاهيــه امـــــوالْ
حســدوني لصــحابْ ، حـاروا كيـف نعيـــدْ
ذا الكــلام منيـنْ صنعـــو ذا الخيـــــــــــالْ ؟
وحسـدوني لحــبابْ فــي ذاك التّرديــــــدْ
كيفـــاه نسوّيــهْ كيــما قـــال الحـــــــــالْ
قصدوني شـي نــاس نحصيهــم تحديـــدْ
طلبــونـي فْـكلــماتْ ، لحّــــوا فالسّــــؤالْ
يسمــح لــي الجميــــع قريــــب وبعيــــدْ
وبحـــال القلــــوب تتبـــــــــدّلْ محـــــــالْ
لكــن هـــذا قلــــــب ، إذا راد يريـــــــــــدْ
واذا صــــدّ يمــوت ما تهـــزّوش اهـــــــوالْ
بهـــذا النّعمــــة نـــا رانــــي سعيـــــــــدْ
نحمـــد فــــي مـــولايْ ربّـــي ذا الجـــلالْ
خالقــــنا تعــــالْ واحـــنا ليـــــــه عْبيـــــدْ
ويحفظــــنا الرّحمـــن واحــــنا ليـــــه عْيالْ
نهــــدي فــــي الختـــام فــي هذا القصيدْ
السّـــلام اكثيــــر لاعمـــــامي واخــــــوالْ
ونزيــــد الشّيـــاب تحيّـــــــة ترديـــــــــــدْ
وطولـــــة لعمـــــــــار دعوتـــــــنا مـــــازالْ
****** المراديـــــــة – 1996م ******