ذات يوم كنت مسطالي في حديقة منزلي تحت شجرة البرتقال أشرب عصيري المفضل "آميلا" و أستمتع ببرنامجي المفضل من سيربح المليون
، حتى سقطت برتقالة من الشجرة فوق راسي عندها إكتشفت الجاذبية الأرضية و ذهبت مسرعا إلى صديقي "نيوتن" و رويت له ما حدث ،
كان "نيوتن" مخترع و عبقري مثلي تماما حيث أنه إخترع آلة تحويل الزمن و قال لي أصبر نبعثك إلى سنة 3000 ميلادي لتستمتع بحياتك
رفقة فتاة أحلامك ، لكن نيوتن و بسبب غيرته الكبيرة مني لانني كنت نربحو بلايستايشن بالاضافة الى إختراعاتي الكبيرة حولني
إلى 200 مليون سنة
إلى الخلف و بالتحديد إلى عالم الديناصورات بينما اخد براءة إختراع
الجاذبية التي يدرسها تلاميذنا في المدارس و إستلم جائزة من وزير الجاذبية
و السكان و إصلاح الثلاجات و عاش حياتا سعيدة بفضلي ، أما أنا فخرجت إلى عالم الديناصورات عبر كابسولة الزمن ، خرجت في أحد الغابات
تدعى غابة "بينام آصور" ، نظرت إلى السماء فوجدت طائرا ضخما من نوع "مقنيناصور" هابط مباشرة لعندي فاتح فمو و أسنانو بيضاء كأنه
غسلهم بسينيال 2 فضربني بعضة على مستوى اليد و نحالي مورسو لحم فسقطت أرضا ثم عاد مرة أخرى و نظر إليا نظرة رفق و لطف و رفدني
برجليه و أخدني إلى منزله و هو عبارة عن عش"f4" في شجرة ذات 15 طابق و قدم لي الإسعافات الأولية و علمني لغة الديناصورات و في
اليوم الموالي أصبح الطائر الضخم صديقي و قلت له خدني في رحلة جوية حتى أرى
المدينة ، حملني الطائر برجليه (أطول من رجلين ربيع مفتاح)
في حين كان يلبس إيرماكصور تاع لامافيا ، بدأت أتفقد المدينة فوجدت الكلاب
دايرين لاباراي تاع السنان بالاضافة الى كل أنواع الحيوانات من فأر
يعض و لا يخاف إلى بقرة عندها مخالب و أنياب ، كنت في تلك الإثناء ميت
بالشر و فجأة رأيت فاست فود فقلتلو هبطني هنا خويا الطائر فحطني هناك
دخلت الى الفاست فود فوجدت الديناصورات يسقهواو قلتلهم السلام عليكم حبابي ،
نظرو إليا و هجمو عليا فأغمضت عينيا و فجأة وجدت نفسي رجعت
الى العالم الحالي و صديقي نيوتن يعنق فيا فقلت له شكرا لك انقدت حياتي و
عدت إلى حديقتي و نسيت أمر البرتقالة و عشت حياة سعيدة أعمل خضار
أبيع البرتقال في مارشي تاع سطيف
منقول
من عند فراس سطايفي