إنتهت ليلتي …
و ها أنا مستلقية على سريري ..
مدفونة بين أغراضي المبعثرة .. أقلامي و كتبي و مذكرتي ..
عيناي معلقة بسقف الغرفة ..
أتساءل عن الغد
ماذا سيحدث في الغد ..
حينما أستيقظ و حين أكون في جامعتي و حين أعود للبيت
إطارات واسعة جدا .. رغم روتينها
سيبقى داخلي هذا الجزء الذي يخافها ..
ماذا سيحدث غدا ..
بماذا و بمن ستتعلق نظراتي الراضية و الساخطة و الحالمة و الحاكية و الشاكية هذه المرة ..
كانت آخر تعلقاتي بالغة الخذلان ..
و أنا أكثر ما أخاف الخذلان ..
لا تخذلني أيها الغد أرجوك
و لتشهد أيها السقف و يا أشيائي على رجائي ..
إحمل لي قليلا من الرضا و الإكتفاء أيها الغد أرجوك ..