آخــر المواضـيع
التــاريخ
بواسطـة
الثلاثاء 08 مارس 2022, 19:54
الإثنين 15 مايو 2017, 17:01
السبت 14 مايو 2016, 09:19
الإثنين 11 أبريل 2016, 11:28
الإثنين 11 أبريل 2016, 11:18
الإثنين 29 فبراير 2016, 21:55
الإثنين 29 فبراير 2016, 21:50
الأحد 28 فبراير 2016, 13:24
الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:31
الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:13
الأحد 24 يناير 2016, 12:33
الخميس 24 ديسمبر 2015, 07:28












منتدى جزائري تم انشائه سنة 2008، متنوع في محتواه يعمل على كل ما هو مفيد للمتصفح العربي

شاطر
 

 أميون وبطالون يتحولون إلى إطارات ويخوضون معترك الانتخابات بمنطق ''هف تعيش''

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salim
مشرف
مشرف
salim

ذكر
المشاركات : 1889
العمر : 38
العمل/الترفيه : عقلية / dz
المزاج : لباس
الإقامة : Algerie
نقاط التميز : 11
نقاط أعجبني : 841
تاريخ التسجيل : 05/05/2008

أميون وبطالون يتحولون إلى إطارات ويخوضون معترك الانتخابات بمنطق ''هف تعيش'' Empty
مُساهمةموضوع: أميون وبطالون يتحولون إلى إطارات ويخوضون معترك الانتخابات بمنطق ''هف تعيش''   أميون وبطالون يتحولون إلى إطارات ويخوضون معترك الانتخابات بمنطق ''هف تعيش'' Emptyالأربعاء 14 نوفمبر 2012, 14:17

atdr

أميون وبطالون يتحولون إلى إطارات ويخوضون معترك الانتخابات بمنطق ''هف تعيش'' 12650_136933_459755366

وجد مترشحون لانتخابات 29 نوفمبر فرصة فريدة، لترقية مكانتهم في السُلّم الاجتماعي، بمناصب ''وهمية'' دوخوا بها الناس، في الملصقات الانتخابية بالأحياء والمداشر والبلديات ووسط المدن.
منحت ملصقات انتخابية بطالين مناصب نوعية، وموظفين بسطاء وظائف سامية، كما حولت ''البطال'' إلى ''موظف'' و''بزناسي الشنطة'' إلى ''رجل أعمال''، والممرض إلى طبيب، طيلة 21 يوما، فترة حملة انتخابية، لمحليات صارت لدى بعض المترشحين ''الخجولين'' من مكانتهم الاجتماعية، فرصة لا تعوّض لاستعراض مكانة اجتماعية، لا يعلمها غيرهم في أحيائهم وقراهم وبلدياتهم، حتى وإن تطلب ذلك الكذب على الناس، من أجل استمالة الناخبين، لقوائمهم الانتخابية، وهو رهان حتى وإن كان ضعيفا لدى البعض، إلا أن مجرد تقديم الترشيح بوظيفة ''راقية'' مقارنة بما عرف عند الناس، يعد بمثابة إضافة على الصعيد الاجتماعي لديهم، يتمنون لو أن تلك الملصقات لا تزول بزوال الحملة الانتخابية، كما عهد المواطنون في الاستحقاقات الماضية، حتى ترتسم في مخيلات الناس أن فلانا ''موظف'' وذاك ''طبيب''، والآخر مستشار تربوي.
وتشهد الملصقات الانتخابية ''فضائح'' الكذب العلني و''الهف''، يكشف عنه الأصدقاء أو الأقارب عن مترشح قدم تصريحا كاذبا، في سعي إلى الرفع من قيمته في ملصقة انتخابية، أورد فيها أنه ''جامعي'' بينما لا يتعدى مستوى تعليمه ''المتوسط''، وهي ظاهرة تكررت في العديد من البلديات، وتوزعت على مختلف الأحزاب وليس حزبا بعينه، بينما من عرف أنه طالب في كلية الحقوق ببن عكنون، منحته الملصقة الانتخابية وظيفة ''محام''، في ظاهرة قديمة بعض الشيء، أما الجديد فيها، أنها صارت عادية جدا في زمن أحزاب وحزيبات، لا يهم ممثليها مبدأ المستوى التعليمي بقدر ما يهمهم ملء القوائم، لكنهم يمتثلون لروح الدستور الذي يجعل من كل الجزائريين سواسية.
فقد كتب مترشح في بلدية شرق العاصمة، في الملصقة الانتخابية أن سنه ( 35سنة)، وفي خانة الوظيفة كتب (متقاعد)، وخلف الملصقة طرح تساؤل، ما طبيعة العمل الذي كان يمتهنه هذا المترشح حتى تقاعد في سن الـ,35 بينما اجتهد البعض للقول إن المعني، ربما كان ضمن عناصر الحرس البلدي الذين استفادوا من التقاعد المسبق، وراح آخرون للتأكيد أن ما كتب كان ''غلطة''، لكن ''الغلطة'' لا يمكن أن تتكرر، على هذا النحو، في بلدية شمال بومرداس، تضمنت ملصقة انتخابية فيها، اسم مترشح معروف لدى الجميع أنه ''ميكانيكي''، بينما كتب في الملصقة ''أستاذ''، وهو الذي، ربما، سمع أن عبد العزيز بلخادم، قال خلال التشريعيات إن البرلمان ليس مجلسا أكاديميا حتى نشترط المستوى التعليمي العالي على من يرغب في الترشح؟
وتعكس الظاهرة التوليفة السلبية، لقراءات أشخاص جعلوا من الترشح للانتخابات أمرا عاديا، في ظل تلافي السُلّم الاجتماعي، أمام ''ديكليك'' سياسي، عزل النخبة شيئا فشيئا، عن مواقع إدارة شؤون العامة، وحلت محلها ''عامة العامة''، عمدت إلى تضخيم ''سِيرها الذاتية''، درءا لسخرية الناس، بما لا يشتهي فيلم ''مخلوف البومباردي'' الذي لم يخجل من واقعه ومن مستواه لما ترشح للبلدية وفاز، رغم أنه نسي عائلته، والواقع أن هذا الواقع يتكرر باستمرار ولا تجد له صورة ثابتة دوما بثبات ملصقات تكاد لا تتوزع، هذه المرة، إلا على جدران عائلات المترشحين وأقاربهم.
وإن كانت الظاهرة لصيقة انقلاب المفاهيم، ومتصلة بنفسية معينة خجولة من نفسها في صراع سياسي قديم، بين ''الأمي والمتعلم''، وتبتغي تغيير واقعها بمجرد ''ملصقة انتخابية''، إلا أن استفحالها كان بموجب فراغ ''مقنن''، لا ينطلي على مسار رقابي، يفترض أن تقوم به مديريات التنظيم والشؤون القانونية، المعنية بالتحري في مدى مطابقة الشهادة المودعة في ملف المترشح أو المهنة، مع ما ألصقه على الجدران، على ما ذكره مصدر إداري، أخلى أصحاب المطابع من مسؤولية ما يحدث، طالما أن طابعها تجاري كتجارة ملصقات، من فوّت فرصتها، هذه المرة، عليه انتظار خمس سنوات أخرى، إن ضمن الحياة.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أميون وبطالون يتحولون إلى إطارات ويخوضون معترك الانتخابات بمنطق ''هف تعيش''

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
تسهيلاً لزوارنا الكرام يمكنكم الرد ومشاركتنا فى الموضوع  بإستخدام حسابكم على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك

 مواضيع مماثلة

-
» مسأله الانتخابات ..... هل سينتخب الجزائرييون أم لا ؟
» كيف تعيش سعيدا؟؟؟؟
» كيف تعيش سعيدا
» لو قتلتهم تعيش بسعادة
» ما رأيك في المجتمع الذي تعيش فيه؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديزاد او اس بي الجزائر-احلى المنتديات :: المنتديات العامة :: جريدة المنتدى-

المواضـــــــيع المشابــــــهه

Powered by phpBB®www.dzosb.yoo7.com
Copyright©2008 -2023
AHLAMONTADA Enterprises.
كل ما ينشر يعبر عن رأي صاحبه فقط و لا يعبر عن رأي الإدارة ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك.
Loading...



|منتديات ا س ا الجزائر |
إضغط على متابعة ليصلك جديدنا

أفضل الكلمات الدليلية الموسومة
1#هندي
2#‎rt
3#war_story_2014
4#‏واشنطن
5#f
6#archive
7#أرشيف
8#نقطة_اتصال_لاسلكية
9#dzosb