يقوم الجيش الأمريكي وبالتعاون مع معهد البحث العلمي في جورجيا على
تطوير مجموعة من الحساسات قابلة للتشغيل والعمل ويمكنها حماية
حياة الجنود في المعارك.هذه التقنية ستدعى “وحدة جسم الجندي” حيث
سيتم تجهيز خوذة الجندي ذو الحجم 2 باوند بمجموعة من الحساسات
التي ستتصل مع بعضها البعض لالتقاط وقياس الأضرار التي تعرض لها جسم الجندي.
ويأمل الجيش الأمريكي أن يستخدم هذه التكنولوجيا عبر
جنوده المنتشرين بأفقانستان قبل حلول عام 2014 وهذا ما يفسر دعمها
الكبير واللامحدود للمشروع حيث سيقوم النظام
بجمع معلومات عن الجروح والارتجاجات التي يتعرض لها الدماغ.
ثم سيتم إرسال هذه البيانات إلى مركز معالجة وتحليل للبيانات JTAPIC حيث سيقوم مجموعة من الأطباء والبروفسورات بدراسة هذه المعلومات.
الباحثون يقولون بأن النظام الجديد “وحدة جسم الجندي” لن يجمع معلومات فقط
لأغراض مستقبلية بل سيتم استخدامه لحماية الجندي نفسه أثناء المعارك.