شهد تقرير هذا العام غياب ليبيا عن القائمة ودخول البحرينأصدرت منظمة “مراسلون بلا حدود” تقريرها السنوي الذي ترصد فيه الدول
التي تقوم بالحد من حرية مواطنيها من الوصول إلى المعلومات عبر شبكة
الانترنت.
وذكر التقرير بأن الربيع العربي ترك أثراً ملموساً على قائمة هذا العام،
إذ سجلت قائمة العام 2012 غياب ليبيا، التي تقودها حكومة جديدة جاءت بعد
سقوط نظام الحكم الديكتاتوري لمعمر القذافي، وهو ما وصفه التقرير بأنه
“نهاية حقبة من الرقابة”.
وفي المقابل، شهدت القائمة انضمام البحرين إلى “أعداء الانترنت”، وذلك
بسبب ما وصفته المنظمة بالتعتيم الإعلامي الذي مارسته وحملة المضايقات
المصاحبة له والتي تعرض لها المدونون المعارضون لنظام الحكم.
ومن الملفت بأن المنظمة أضافت كل من فرنسا وأستراليا إلى قائمة “دول تحت
المراقبة” والتي تضم دولاً تعتقد المنظمة بأن حرية الانترنت فيها في خطر.
فأستراليا قامت بتطبيق نظام فلترة على نطاق واسع مهمته محاربة المواد
الإباحية المتعلقة بالأطفال، لكن المنظمة اعتبرت أن النظام كان واسعاً أكثر
من اللازم وقد يؤدي إلى حجب محتويات سليمة.
أما فرنسا، فقد تم إدراجها تحت قائمة المراقبة للعام الثاني على التوالي
بسبب قانون قد يسمح بمنع الوصول إلى الانترنت عن الأشخاص الذين يقومون
بتحميل الأغاني والأفلام بشكل غير شرعي.
فيما يلي قائمة الدول “أعداء الانترنت” للعام 2012:
البحرين
بيلاروسيا
الصين
كوبا
إيران
كوريا الشمالية
المملكة العربية السعودية
سوريا
تركمانستان
أوزبكستان
فيتنام
|
|