هل اخترت زوجتك؟
الزوجات حظوظ الازواج في الدنيا ،ومهما حاول الزوج تحسين الاختيار ،فان حظه في زوجته من صنع الرحمان.
لا تتزوج جاهلة ،ولا واسعة الثقافة ،فان الزوجة الجاهلة بلاء و واسعة الثقافة شقاء الزوجة الجاهلة لا تفهم عنك ،والمتعلمة اكثر منك لا تفهم عليك والمساوية لك في الثقافة ،انت تزيد عنها برجولتك ،وهي تزيد عنك بغرورها،الرجولة تستوجب التحكم،و الغرور يستلزم التمرد وبين التحكم والتمرد يولد الشقاء فمن الافضل ان تكون انت اكثر ثقافة من زوجتك
الزوجة الذكية تحل لك المشاكل ،والزوجة العاقلة تخفف عنك المتاعب ،والزوجة الجميلة تخلق لك المتاعب ،والزوجة الحمقاء تزيد لك المشاكل.
.قلة عقل الزوجة تنشئ اولاد طائشين ،وقلة دينها تنشئهم فاسقين وقلة امانتها تنشئهم خائنين
للامانة الموضوع -منقول- فارجوا من الاعضاءالتعليق على هذه المفاهيم وتصويب مايمكن تصويبه وتقديم وجهة نظرك في اختيار زوجتك او العكس.
لكم مني تحية وسلام وسلام القلب الى اهل هذا المنتدى الطيب اعظم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما كنت اقرا في كلامة استحضرت بع الكلمات لاديب عربي يصف فيها زوجته المستقبلة او بالاحرى تمنيه لصفات زوجته
حيث قال : أنا لا أريدها طويلة فأرفع لها رأسي ولا قصيرة فأطاطأ لها هامتي ،ولا أريدها جميلة ليطمع فيها غيري ولا أريدها قبيحة لتشمئز منها نفسي ، ولا أريدها غنية فتملكني بمالها ولا أريدها فقيرة فيشقى بها اولادي ولا أريدها جاهلة فيجهل بها اولادي ولا أريدها مثقفة لكي تتعالي ، علي فالوسطية في الصفات هي امر محمود

وفي الاخير نرجوا من الله ان يهبنا الزوجة الصالحة صاحبة الدين والخلق الحميد
والجمال

اللهم ارزقنا الزوجة الصالحة ..............نحن نوفر الاسباب والتوفيق من الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طاب يومكم بكل خير
موضوع قيم وعليه اجزل الشكر لصاحبه ولكل من شارك برايه غير انه لي عليه بعض المآخذ والتعقيبات سائلا الله عز وجل التوفيق في تصويب ما رايته خطا فما يكون فيه من الصواب يرجع للذي اليه الرقاب تخضع
سأبدا من حيث بدا صاحب هذا الموضوع بقوله :الزوجات حظوظ الازواج في الدنيا ان كان المقصود هنا بالحظ النصيب فهذا حق لان المؤمن يؤمن بقضاء الله وقدره خيره وشره وان قصد به -الزهر- فهذا المعنى لا وجود له في الشرع اطلاقا لانه ينفي عدالة الحق تبارك وتعالى وحكمته في قضائه وقدره وقد اصبت بقولك ،فان حظه في زوجته من صنع الرحمان لان الزواج من الرزق والرزق من الغيبيات لا يعلمه الا علام الغيوب عز وجل فمن كتبهما الله في سابق علمه زوجين فسيكونان كذلك لان امر الله نافذ غير ان هذا الزواج الذي هو من الرزق والرزق مكتوب ومقدر في الازل -لايزيد ولا ينقص ولا يتقدم ولا يتاخر- لا يجعلنا مكتوفي الايدي ننتظر نصيبنا وقدرنا فالمؤمن مامور شرعا بان ياخذ بالاسباب الشرعيه وان يبحث عن ذات الدين ويظفر بها كما ان للمراة نفس الحق فلا تقبل الا بمن حسنت اخلاقه وارتضت دينه ولعل من الاسباب الحقيقية للتوفيق في الاختياراستشارة الاهل وعلى راسهم الوالدين والاقربين ممن يحبون لنا الخير وكذلك تقفي حال الرجل والمراة وتوظيف فراسة المؤمن وخبراته وتجاربه في الحياة ومع هذا كله يبقى الامر غيبا بحتا وعندها نلجا الى الحق تبارك وتعالى بالاستخارة فهو الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور وهو الذي يقدر الخير وييسره ويصرف الشر ويبعده ان اصناف الزوجات التي ذكرتها هي حقا موجودة في زماننا -وما اكثرها - وواقع لا يمكن للعاقل ان يغيبه او يتجاوزه او يغفل عنه باي حال من الاحوال غير ان الحقيقة لا تعني بالضرورة الصواب فكم من حقائق موجودة في واقعنا وهي مجانبة للصواب وربما كانت مناقضة للحق فكل ما ذكرته هو في حقيقته صراعات والاسرة التي تبنى على ذلك لا تلبث ان تنهار فمثلا :
لواخترت زوجة وكانت جاهلة او واسعة لثقافة وكنت انا اعلم منها او اقل ثقافة منها انت اعتبرت الاولى بلاءوالثانية شقاء وهذا استنادا الى الواقع-ولست ممن ينكر ذلك-هذا الحكم يكون صوابا اذا اعتبرالزوج هذه الزوجة خصما له- في نفسه- يعني يعتبر جهلها او سعة فهمها صراعا بينهما لاثبات الوجود .والحق انه من يبني اسس بيته على الصراعات لن ينجح ابدا ولن يصلح حاله ابدا- الا من رحم ربي - فلو ابقينا نفس الاختيار الاخير ولكن جعلناه مشكلا وبحثنا له عن حل وصدقنا الله في سعيينا الى الاصلاح واخلصنا العمل لوجه الله الكريم لوفقنا بتوفيقه الى الخير واصلح شاننا كله ظاهره وباطنه فلا العالم خرج من بطن امه عالما ولا الجاهل كتب الله عليه ان يعيش عمره جاهلا وانما العلم بالتعلم فالمؤمن العاقل على يقين بان له عيوبا ولزوجه مثلها فان تعاونا على اصلاح ما يمكن اصلاحه صلح حالهما واستقام شانهما واساس هذا التقويم الصحيح هو الدين الحنيف -واكرم به من مقوم-
لذلك جعل الشرع نقطة التقاطع المشتركة في الاختيار بين المراة والرجل ..اذا اتاكم من ترضون دينه... و....فاظفر بذات الدين .هي الدين وكفى به فيصلا ومعيارا لحسن الاختيار.
اعلم يقينا انه بين التنظير والتطبيق مسافة قد تطول اوتقصر وذلك متعلق بمدى فهمنا للحياة وبمقدار صدقنا مع الله عز وجل واخلاصنا له فاسال الله الكريم ان يجعلنا ممن يحسنون اختيار زوجاتهم وان يوفق كل مؤمن صادق الى ما يحبه ويرضاه انه على كل شيء قدير وبالاجابة جدير
يقينا اني اطلت الحديث واطنبت الكلام فاستسمحكم عذرا وتقبلوا مروري