أ- أهداف الحوار ومقاصده 1- إقامة الحجة: الغاية من الحوار إقامة الحجة ودفع الشبهة والفاسد من القول والرأي. والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق.
2- الدعوة: الحوار الهادئ
مفتاح للقلوب وطريق إلى النفوس قال تعالى: { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ
بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ
أَحْسَنُ } [ النحل: 125 ].
3- تقريب وجهات النظر: من
ثمرات الحوار تضييق هوة الخلاف، وتقريب وجهات النظر، وإيجاد حل وسط يرضي
الأطراف في زمن كثر فيه التباغض والتناحر.
4- كشف الشبهات والرد على
الأباطيل، لإظهار الحق وإزهاق الباطل، كما قال تعالى: { وَكَذَلِكَ
نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ } [الأنعام:55
].
ب- الأصول والقواعد الرئيسة التي تضبط مسار الحوار
1- الوصول إلى الحق.
2- تحديد الهدف والقضية التي يدور حولها الحوار، فإن كثيرًا من الحوارات تتحول إلى جدل عقيم سائب ليس له نقطة محددة ينتهي إليها.
3- الاتفاق على أصل يرجع إليه.
4- عدم مناقشة الفرع قبل
الاتفاق على الأصل فلا بد من البدء بالأهم من الأصول وضبطها والاتفاق
عليها، ومن ثم الانطلاق منها لمناقشة الفروع والحوار حولها.
ج- آدابُ الحوار النفسية
1- تهيئة الجو المناسب للحوار.
2- الإخلاص وصدق النية.
3- الإنصاف والعدل.
4- التواضع وحسن الخلق.
5- الحلم والصبر.
6- الرحمة والشفقة.
7- العزة والثبات على الحق.
8- حسن الاستماع.
9- الاحترام والمحبة على رغم الخلاف.
د- آدابُ الحوار العِلمية
1- العلم.
2- البدء بالنقاط المشتركة وتحديد مواضع الاتفاق.
3- التدرج والبدء بالأهم.
4- الدليل.
5- ضرب الأمثلة.
6- العدول عن الإجابة عند طرح أسئلة لا قيمة لها ولا تفيد شيئًا بالحوار.
7- الرجوع إلى الحق والتسليم بالخطأ.
8- التحدي والإفحام وإقامة
الحجة على الخصم مع من استطال وتجاوز حدود الأدب، وطغى وظلم وعادى الحق
وكابر مكابرة بينة ولجأ إلى الاستهزاء والسخرية، ونحو ذلك.
هـ - آداب الحوار اللفظية
1- الكلمة الطيبة والقول الحسن.
2- التعريض والتلميح بدلًا عن التصريح.
3- ثناء المحاور على نفسه أو على خصمه بالحق.