الرسالة الاخيرة

اشهد الله ان
هذه القصة الحقيقية والتي جاءت مقدمة لانشودة اسلامية للمنشد ....ابو عابد
.... قد اثرت في نفسي كثيرا واخترقت صميم قلبي لما فيها من العبرة والتذكرة لكل فتاة
غرها الواقع وزخرفه وتعلقت بحب وهمي زائف جرها الى علاقة خاطئة آثمة من جهة ورسالة الى كل شاب غدر بأخت مسلمة او ينوي
الغدر بها ان الجزاء سيكون حتما من جنس العمل ولاسبيل الى النجاة الا بالتزام
شرع الله واتباع ظوابطه التي تحفظ للشاب والشابة عرضهما تخط لهما خطا مستقيما غير ذي عوج
لتحقيق الحب الحقيقي بل والاكبر من ذلك تحقق لهما المودة والعشرة الطيبة ولايكون ذلك الافي ظل الزواج
الشرعي.
واليكم هذه الرسالة التي حملتها بنت صغيرة من امها الى من يفترض ان
يكون اباها
.....الى ينبوع تعاستي وبؤسي
.....الى الذي كان يوما فارس احلامي
لست رجلا ولا انت من الرجال بل انت ذئب ضار تتصاغر الى جواره الذئاب انت
ذئب من نوع خاص .... تفترس ؟ ...نعم ...ولكن ليس اللحوم انما الاعراض
....تقتل ؟ ....نعم ...ليس مرة بل الف مرة
كم اسمعتني معسول الكلام كم اغريتني بالنظرات كم جاهدتك مااستطعت مع ذلك
اوقعتني في حبالك فأصبحت كالمسحورة بين يديك لا احلم الا بك ولا انام الا
على طيفك
الى ان كان اللقاء المشؤوم..............وبعدها طرت ومعك كل الاحلام
وعدتني بالزواج وما وفيت طالبتك فتهربت جئتك ضارعة فركلتني
احسست بالخطيئة تتحرك في اخشائي خفت على والديا فقد كنت عينهما التي يريان بها
تركت البيت وهمت على وجهي فما عدت اطمع في بيت ولا اسرة
وهل مثلي يرضى بها احد ؟؟؟؟
وها انذا ومن داخل كوخ قديم ومن على فراش الموت ليس لي مطمع الا عفو ربي
ومغفرته ارسل اليك رسالتي الاخيرة لا لاستدر عطفك ورحمتك فموعدي معك امام
احكم الحاكمين غير ان لك امانة عندي حملتها زمنا وقد آن لك ان تتسلمها انها
حاملة هذه الرسالة ....... انها ابنتك ........ انتهى
والله عجز لساني عن التعبير .......و الله المستعان وهو ارحم الراحمين
ارجوا من المشاركين في هذا المنتدى ان يتفاعلوا مع الموضوع وحمله محمل الجد
فلسنا بمنأى عن ذلك فقد اكون انا وقد تكون انت قد تكون اختك او ابنتك او جارتك او...او... الا يكفي ان تكون امراة مسلمة فكم من عالم ضل وكم من ذي
عزة ذل ومن لم يعبر النهر فلا يهزأن بمن غرق نسال الله العافية والسلامة
اردتها تذكرة لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد وعبرة لذوي الالباب.
تقبلوا مشاركتي المتواضعة جدا

الدنيا محطة لها نهاية ،الدنيا متاع زائل، الدنيا دار ابتلاء و امتحان، إفعل ما شئت فإنك كما تدين تدان فمن كانت له اخت فلا يظلمها بالتعدي على بنات المسلمين ومن كان يرجوا ان يهبه الله البنات الصالحات فلا يغرق نفسه في غياهب ظلم بنات الناس

الرسالة الاخيرة

الرسالة الاخيرة

المواضـــــــيع المشابــــــهه