مع زيادة الشبكات الاجتماعية و انتشارها كالنار في الهشيم ، أصبح مصطلح أضيف
إلى قواميسنا اللغوية ربما قد أخذ البعض منهم الانفرادية والاستقلال بكيانه
لكن لازال هناك من ينازعه عليه. فقد أضاف الإنجليز كلمة قوقل في لغتهم
فقالوا قوقل عنها (Google it) – ابحث عنها- فلا تعجب إن سمعت أحدا منهم
يقول فيس بوكه (Facebook him) – تواصل معه – . وبما أنها أصبحت مادة في
حياتنا فحالها حال الذرة تملك الجانب السلبي والجانب الإيجابي.
فيسبوك باعتبارها الأشهر شبكة اجتماعية عبر الإنترنت ، وكما ذكرنا سلفاً فستكون
لها جوانب
سلبية وأخرى إيجابية ، لكن الذي يتضح لدى العيان
أن الجانب
السلبي أكثر تأثيراً عن نظيره ، ومن سلبياتها أنها تفرق بين المرء وزوجه ،
جاء هذا اللوم عليها من جراء ذكر الفيسبوك 33% من حالات الطلاق لعام 2011
كأحد الأسباب فيه ، وقد كانت هذه النسبة زيادة عما هو عليه في عام 2009 حيث
كانت 20% ، وقد أتت هذه النتائج من الدراسة التي أجراها موقع الطلاق أون
لاين للمملكة المتحدة.
إذا نظرنا من منظور آخر ، فربما نجد أن السبب الراجع في لومها ليس لأنها ذكرت
كسبب في ثلث هذه الحالات، فقد يكون الوازع شهرتها مما أدى إلى تكالب
منافسيها عليها ، فالفيسبوك لم تسمي نفسها شبكة مواعدة لتأخذ كل هذا اللوم
على كاهلها.
فما مع فيسبوك إلا أن تحدوا قائلة :
هم يحسدونني على الموت فوا أسفى حتى من الموت لا أخلوا من الحسد