اعترف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، اليوم الأربعاء 7 ديسمبر، أن المتعامل التاريخي "اتصالات الجزائر" يعرف تأخرا كبيرا في مجال الانترنت، وقال الوزير أن "هذا التأخر يأتي على مستويين هما الكم والكيف سيما في الأحياء الجديدة".
وبرر الوزير رداءة نوعية الانترنت والتأخر الذي تشهده اتصالات الجزائر في مجال الانترنت بكون شبكتها من الكوابل النحاسية عادت غير صالحة للاستعمال وتجاوزها الزمن والمكان، معترفا في نفس الإطار أن الشبكة نفسها حينما صممت كان بغرض توفير الهاتف الثابت، إلا أن الانترنت جاء ليفرض نفسه عليها، وكشف بن حمادي أن المجمع العمومي بصدد إعادة تأهيل شبكته كي تكون صالحة للانترنت ذو التدفق العالي بعدما أصبحت الآن قديمة سواء بسبب الاستعمال أو من حيث تجاوز التكنولوجيات الحديثة لها.
وأضاف الوزير على هامش زيارة تفقدية لولاية سوق أهراس أن الأجهزة التي تستعملها اتصالات الجزائر ضخمة جدا، مما يصعب استعمالها في كل مكان وعدم إمكانية توفير مساحة لها، ولكن الوزير استدرك قائلا أن تكنولوجية "أمسان" بإمكانها أن تحسن نوعية الربط بالانترنت سيما وأن الجهاز صغير يمكن أن يوضع فوق أي عمارة أو داخل المنازل ويوفر الربط لــ2000 مشترك.
وكشف بن حمادي أن اتصالات الجزائر سيبلغ عدد مشتركيها في الانترنت مع نهاية الشهر الجاري مليون مشترك، بعدما تم ربط كل الجامعات بالانترنت بشبكة قطاعية تستعمل احدث التكنولوجيات وتوفير فضاءات الانترنت في كل الجامعات، ويسعى الوزير حسبما صرح به لإدخال هذه التكنولوجيا للتكوين، مع توفير محفظة الكترونية لكل تلميذ يسمح له للوصول إلى محتويات أخرى.
المصدر
|
|