انضمت وجوه شهيرة لآلاف المتظاهرين الذين
يمثلون جميع الفئات ويطالبون بالتنحي الفوري للرئيس المصري حسني مبارك بعد
30 عاما من السلطة.

فقد انضم خالد عبد الله (30 عاما) وهو
ممثل بريطاني من أصل مصري اشتهر بدوره في فيلم مأخوذ عن قصة خالد الحسيني
"طيارة ورق" إلى الحشود في ميدان التحرير السبت.

وقال عبد الله "أنا هنا للمطالبة
بتنحي مبارك. أنا هنا منذ يوم الجمعة قبل الماضي".

ورفض مبارك التنحي حتى تنتهي مدة
رئاسته في سبتمبر/ أيلول ولكن المحتجين كثفوا الضغط عليه لترك منصبه على
الفور حيث تجمعوا في ميدان التحرير لليوم الرابع عشر على التوالي
للاحتجاجات.

وأدان عبد الله إرهاب وسائل الإعلام
الدولية والأكاذيب الصارخة لقنوات التلفزيون الرسمية التي تحاول إضعاف حركة
الاحتجاج.

وقال "أعتقد أن الأشهر الستة المقبلة
ستكون معقدة في وجود مبارك أو في عدم وجوده وأعتقد أننا سنكون أفضل بدونه".

وأضاف أن الإرادة الشعبية من أجل
العدل الاجتماعي والحريات والإصلاح السياسي لا يمكن وقفها سواء في التحرير
أو إذا انتقلت لأي مكان آخر لأي سبب من الأسباب.

ومع استمرار المظاهرات رفض المحتشدون
دعوة قائد من الجيش حاول إقناع آلاف من المتظاهرين بفض الاحتجاج الذي أدى
إلى توقف الحياة الاقتصادية في العاصمة.

ومن الوجوه الشهيرة الأخرى خالد يوسف
المخرج المصري المعارض للحكومة. وقال "الإخوان هنا في التحرير.. ما ذا في
ذلك" في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين المعارضة. وتابع "إنها جزء من
الأمة. الجميع هنا. إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر".

كما انضم الموسيقار المصري الكفيف
الشهير عمار الشريعي للمظاهرات وقاده المحتجون ليطوف أرجاء الميدان.