مدينة مقرة
او بما تعرف بمدينة النجوم
مدينة نجم مقرة

تقع
بلدية مقرة في الجهة الشمالية الشرقية من حوض شط الحضنة، وتتربع البلدية
على مساحة إجمالية تقدر بـ : 40,48,466,23 هكتار، بما يعادل 66,234 كلم2 ،
أنشأت بلدية مقرة في : 01-01-1957 بعد فصلها عن البلدية المختلطة ولاية
الأوراس سابقا، وفي سنة 1974 أصبحت تابعة إداريا و إقليميا لولاية
المسيلة، تتوسط الحدود الإقليمية لولايتي >باتنة< و>سطيف<
وملتقى الطريقين الوطنيين رقم (28(.
فمدينة مقرة من دوائر الولاية
المسيلة وهي حديثة النشأة، تحتوي على خمس (5) بلديات وهي: مقرة- بلعائبة -
برهوم - عين الخضراء – الدهاهنة، إذ أنها في نمو مستمر وملحوظ ، تتميز
بمسجدها الكبير في وسط المدينة المسمى بـ " مسجد المقري ".تبعد مدينة مقرة
عن الولاية بحوالي 55 كلم ، وعن ولاية سطيف بنحو 75 كلم.وعن ولاية باتنة
بنحو 120 كلم وتعتبر هي ثاني دائرة من حيث الكثافة ،السكانية بعد دائرة
بوسعادة حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 36000نسمة في سنة 2008
ومن الناحية
التاريخية: يقال ان مدينة مقرة يعود تسميتها إلى العهد الروماني وتعني
مدينة الزيتون أما الناحية الصناعية : من المؤكد ان مدينة مقرة تحوي عدة
مصانع منها مصانع صناعة البلاط التي تربو إلى 11مصنع يلبي حاجيات السوق
المحلي و الوطني ،أيضا مصنع إنتاج المشروبات الغازية ،مصنع صناعة الآجر.
كما
أنه يسودها مناخ قاري بارد شتاءا وحار صيفا ، تعتبر مدينة مقرة منطقة
فلاحية بالدرجة الأولى ويعتبر القمح و الشعير من أهم المحاصيل الزراعية
بالإضافة إلى اصناف كثيرة من الفواكه كالمشمش والرمان ،وكذا تمتاز
بمناطقها الرعوية حيث تشتهر بتربيتها للإغنام .



تسمية مدينة مقرة :



يرجع
تسمية مدينة مقرة الى العلامة و الاديب '' احمد المقري'' , و(المقرْي) من
أسرة علم بالجزائر، عاشت في مدينة (مقرة) شرق مدينة (المحمدية) أي
(المسيلة) حالياً، بنحو خمسين كيلو متراً، وهي لا تزال تنطق هكذا
(مَقْرَة) حتى اليوم، بسكون القاف، فشيوع نسبته إليها اليوم بفتح على
تشديد القاف (المقّري) خطأ، لا مبرر له، غير جهل بضبط النسبة إلى القرية
المذكورة، حتى في كتابات باحثين جزائريين منذ أوائل هذا القرن، مثل
(الحفناوي) الذي بقي متردّدا فقال: "المقرّي بفتح الميم وتشديد القاف….
وقيل بفتح الميم وسكون القاف لغتان… قرية من قرى تلمسان"(3) أو (الزاب) فنقل مكان القرية من جنوب الجزائر الشرقي إلى غربها غير واثق.