بمجرد اقتراب امتحان البكالوريا أو حتى الإقبال عليه بزمن طويل فإن
الطلاب يشعرون بالقلق و الخوف و الارتباك و كأنهم مقبلين على قضية حياة أو
موت , في معظم الأحيان يكون الخوف طبيعيا و محمودا فكلنا نخاف حتى و إن كنا
محضرين بامتياز لكنها تبقى قضية " امتحان" و "رغبة في النجاح بدرجات عالية
" و الكل يرتبك من هذا الأمر
و في بعض الأحيان لا يكون الخوف طبيعيا و
الخوف الذي يؤدي إلى فشل هو بسبب " عدم الثقة في النفس و القدرات " حتى و
إن حضرنا للامتحان بشكل جيد
قد يؤدي النوع الثاني من الخوف إلى ما يسمى
بـ"رهبة الامتحانات" و هذا ما يؤدي إلى الفشل في تجاوز الامتحان إن لم نجد
الحل قبل أن يتمكن هذا الخوف منا
و إليكم فيما يلي أسباب القلق من الامتحانات و كيفية التخلص منه :







أسباب القلق من الامتحان:
1- أسباب تعود للطالب نفسه، منها:
أ- قلة الثقة بالنفس.
ب- التنافس مع أحد الزملاء، أو الأقارب، والرغبة في التفوق عليهم.
ج- الخوف من رد فعل الأهل وخيبة أملهم، وتهديد الأهل له بالعقاب أحياناً.
د- عدم الاستعداد الكافي للامتحان.
هـ- اعتقاد الطالب أن ما درسه خلال العام الدراسي قد نسيه.
و- شعور الطالب بضيق الوقت المتبقي للامتحان.


كيف نتغلب على قلق الامتحانات:
أ- قبل الامتحان:
1- عليك أن تحسن الإجابة عن الأسئلة التالية: متى تدرس؟ أين تدرس؟ كيف تدرس؟ ماذا تدرس؟ لماذا تدرس؟
2- اجعل ثقتك بنفسك عالية، واعلم أن التوتر والقلق يقودانك إلى التشتت والارتباك والنسيان.
3- الانتباه جيداً لبرنامج الامتحانات ومواعيدها وحجم المادة.
4-
عدم ترك المادة لآخر ليلة من الامتحان؛ لأن قدرة العقل محدودة؛ بل عليك
عمل برنامج يومي للدراسة، ويجدر بك ألا ترهق نفسك بالقراءة والمذاكرة، فأن
تقرأ ثلاث ساعات، ثم تستريح، ثم تقرأ ثلاث ساعات أخرى، أفضل من أن تقرأ ست
ساعات متواصلة.
5- عدم الإكثار من شرب السوائل المنبهة (الشاي والقهوة والكولا)، ويجدر بك عدم السهر طويلاً.
6- تناول وجبة خفيفة من الفطور قبل الامتحان.
7- عدم الذهاب إلى الامتحان مبكراً، وعدم التأخر عن الامتحان؛ حتى لا تعرض نفسك للتشويش والارتباك وضياع الوقت.
8- الابتعاد عن مناقشة المادة التي ستمتحن فيها قبل الامتحان بفترة قليلة.

ب- أثناء الامتحان:
الاستعانة بالله وذكره قبل البدء ...
1- قراءة الأسئلة والبدء بالأسئلة السهلة، وترك الأسئلة التي لا تعرفها حتى الانتهاء من الإجابة عن الأسئلة التي تعرفها.
2- تنظيم الإجابات والترتيب والتسلسل.
3- وضع رقم السؤال أمام الإجابة.
4- عدم الإجابة عن سؤال إجابتين منفصلتين، ظناً منك أن المصحح سيختار لك الإجابة الصحيحة.
5- استغلال وقت الامتحان كاملاً، وعدم التسرع في تسليم الورقة قبل انتهاء الوقت المحدد.
6- إعادة قراءة الأسئلة والإجابات بتأنٍ، حتى تتأكد من عدم ترك سؤال دون إجابة.

إن
الامتحان ما هو إلا موقف من المواقف الكثيرة التي سيتعرض لها الإنسان في
حياته ، ولا علاقة للخوف منه بالعمر، فليس الصغار وحدهم من يخافون من
الامتحان والأسئلة الصعبة، ولكننا نحن الكبار، رغم الخبرة ورغم سنين العمر
إلا أننا نخاف من بعض المواقف، لكن نقول: بالإرادة والعزم والتصميم وحسن
الاستعداد، يمكن أن يحقق الإنسان المستحيل، وما نزرع نحصد.


قبل
أن نتجاوز البكالوريا يجب علينا جميعا أن نتجاوز الخوف المذموم و ألاّ
نجعل له أي مجال في البال و ألا نسبل الطريق للأسباب لكي تصبح نتائج سلبية

غايتي
من الموضوع أن ندرس جيدا حالة الخوف التي تنتابنا فكثيرا ما نسمع من
الأصدقاء " أنا خائف" لكن لا ندري إن كان الطالب يعاني من رهبة امتحانات أو
من خوف محمود ألا و هو رغبة التحصيل و النجاح
لذا فل نتوكل على الله سبحانه و تعالى و نعمل بجهد لكي ننال النجاح عن جدارة و استحقاق بإذن الله

يعطيك الصحة موني
واصلي تقدمكي الرائع