المحترف مشرف منتدى الكميوتر والأنترنت
المشاركات : 2661 العمر : 38 العمل/الترفيه : مهندس اعلام آلي/كمال الأجسام المزاج : الحمد الله الإقامة : أولاد سيدي ابراهيم نقاط التميز : 27 نقاط أعجبني : 528 تاريخ التسجيل : 17/05/2008
| موضوع: أي حصيلة لعطلة نهاية الأسبوع الجديدة؟ الإثنين 13 ديسمبر 2010, 09:18 | |
| الجمعة, 13 أغسطس 2010 18:45
ينقضي اليوم بالجزائر، العام الأول من تطبيق عطلة نهاية الأسبوع نصف الدولية،وسط جدل لم يهدأ بعد، حول جدوى تغيير عطلة الأسبوع، بشكل نصفي وليس جذريمطابقة لنظام أغلب دول العالم، وهو ما تتساءل حوله عدة جهات لها علاقةبالاقتصاد والسياسة في البلاد· كان مبرر مجلس الوزراء المنعقد أسابيع فقطمن 14 جوان ,2009 تاريخ سريان نظام العمل بعطلة الأسبوع الجديدة فيالجزائر الممتدة بين الجمعة إلى السبت، هو تكييف أيام نشاط المؤسسات المالية والاقتصادية، وعلى رأسها الموانئ في الجزائر مع نظام عمل هيئاتومؤسسات أجنبية مع الجزائر، وبنفس المناسبة يتم الحفاظ بشكل كبير علىالنظام الاجتماعي للجزائريين الذين اعتادوا خاصة يوم الجمعة على الخلودإلى العطلة للطابع الديني الذي يحمله هذا اليوم، إذ تجنب قرار مجلسالوزراء بإقرار عطلة أسبوعيةنصف دولية، جدلا داخليا محتملا أكثر تأثيرا خاصة من قبل الإسلاميين الذينبيّنت استطلاعات الرأي فور صدور القرار ترحيبهم بإبقاء الجمعة يوم عطلة،لإعطاء فرصة لقطاع واسع من الجزائريين المحافظة على أداء الجمعة دون ضغطالعمل، وتجنبت الدولة بذلك أيضا من وجهة نظر قيادات طرحت وقتذاك في أحزابالتحالف الرئاسي، ''تجنبت المشاكل التي كانت ستواجهها هيئات ومؤسسات فيالجزائر التي لم تعتد على العودة إلى العمل الإداري يوم الجمعة خاصة بعدالصلاة، وهو الأمر الذي لو طبق لكان سيُعطل العمل الإداري في الجزائريلمدة طويلة قد تفتح المجال للفوضى''· وقالت مصادر سياسية عديدة بمناسبةإقرار نظام العطلة الأسبوعية الجديدة العام الماضي، إن هذا القانون ''ليسإلا تمهيدا لإقرار نظام عطلة أسبوعية عالمية بشكل تدريجي، إذ لا مناص منذلك في وقت أصبح العالم قرية صغيرة تحكمها سياسات وأنظمة عيش شبه موحدة''·وإذا كان يظهر تطبيق عطلة نهاية الأسبوع في الجزائر، العام الماضي، حلالمشاكل اقتصادية عديدة للبلاد، فإن بعض استطلاعات الرأي في الشوارع بيّنتأن الأمور بقيت تسير على أن عطلة عامة الجزائريين لم تتغير، وأن التحولإلى عطلة نصف دولية لا يُلمس إلا في الإدارات. وما أخلط الأمور على هذاالصعيد هو تصريحات بعض الوزراء والمسؤولين بتكييف مؤسسات وهيئات لها علاقةبالعمل الرسمي عطلة نهاية الأسبوع بشكل يسهل عليها الاندماج التدريجيونظام عملها، وهو ما فهمته شركات عديدة بأنها دعوة لاعتماد عطلة أسبوعيةمفتوحة واختيارية، إذ أصبح امتداد العطلة الأسبوعية بالنسبة للبعض ثلاثةأيام كاملة، من الخميس إلى السبت، وهو الخلط الذي دفع إلى ظهور فريق ثالث،صاحب الرأي الذي يدعو إلى تطبيق عطلة نهاية أسبوع عالمية بشكل نهائي،مبررين ذلك بوجود معظم الدول العربية والإسلامية تتبناه دون أن يتسبب لها ذلك في أي أزمة سياسية أو اقتصادية داخلية كانت، لكن دون أن يجد هذا الرأي صداه حتى الآن في الجزائر· عبد اللطيف بلقايم الجزائريون منقسمون حول نتائج سنة من تطبيق الإجراء: نهاية الأسبوع الجديدة·· الشارع الجزائري لم يدفن الجدل بعد
يجدالكثير من الجزائريين صعوبة في التعود على عطلة نهاية الأسبوع الجديدةالتي أدركت عامها الأول، فالبعض منهم أكد أنها إجراء إيجابي، والبعضالآخر يرى عكس ذلك، وأن ليس هناك فرقا بين هذا الإجراء الجديد والقديم،أما البقية ففضلت المطالبة بتطبيق الأسبوع العالمي في الجزائر·
استطلاع: ياسمين بوعلي
مرت على تطبيق الأسبوع الجديد في الجزائر سنة كاملة، ومن أجل تقييم هذاالإجراء الذي أكدت الحكومة أنه سيكون لصالح الاقتصاد الوطني نظرا للخسائرالكبيرة التي تتكبدها الجزائر باعتمادها نهاية الأسبوع القديم المتمثل في''يومي الخميس والجمعة''، وفي هذا الصدد، قامت ''الجزائر نيوز'' بجولةاستطلاعية في شوارع العاصمة مع مختلف شرائح المجتمع لتقييم الإجراء منذتطبيقه، خاصة وأن الجزائريين تعودوا لسنوات طويلة على نهاية الأسبوعالقديم ''الخميس والجمعة''، فأول مواطن التقيناه داخل محل بيع الملابسوطرحنا عليه سؤالنا المتمثل في رأيه حول عام من تطبيق هذا التعديل، قالأنه إجراء إيجابي وأن المواطن أصبح يجد كل الإدارات تشتغل يوم الخميس، أماالجمعة فبقيت للصلاة والراحة، والسبت هو الآخر يستطيع المواطن فيه أن يقضيحاجاته، مؤكدا المهم أن الجزائر لم تطبق الأسبوع العالمي السبت والأحدخاصة بالنسبة ليوم الجمعة الذي يعتبره كل المسلمين بصفة عامة والجزائريينبصفة خاصة يوما مقدسا·أماإحدى السيدات وهي عاملة بمركز البريد التقتها ''الجزائر نيوز'' وهي تتسوقفي ''ميسونيي''، رأت أن هذا التعديل الذي طبق قبل سنة لم يغير أي شيءبالنسبة لها، خاصة وأنها تعمل بالبريد المركزي مؤكدة أنها اليوم معالأسبوع الجديد، حيث لا تعمل يوما واحدا في الأسبوع وهو يوم الجمعة كماكان الحال مع الأسبوع القديم ''الخميس والجمعة''، وأن هذا الإجراء ساعدالكثير من العاملات خاصة اللواتي يعملن ببعض الشركات. ووافقت إحدىالسيدات العاملات في الصيدليات التي وجدتها ''الجزائر نيوز'' في محل بيعالأواني والتجهيزات الكهرومنزلية رأي السيدة ليلى العاملة بالمركزالبريدي، أن نهاية الأسبوع الجديد الذي طبقته الجزائر منذ سنة لم يغيرشيئا بالنسبة لها هي الأخرى، وأنها وجدت صعوبة في التعود عليه خاصة فيعملها في الصيدلية، وقالت: ''حاولنا عدة مرات ألا نعمل يوم السبت، ولكنالزبائن لم يتعودوا على أن نكون يوم عطلة في هذا اليوم، وبالتالي قررنافتح الصيدلية يوم السبت''، مؤكدة أن نهاية الأسبوع ''يومي الجمعة والسبتأخلط أوراق زبائننا''. وفيما يخص التجار، فقد أكد لنا عمي حسان وهو تاجرللحوم البيضاء بسوق ''ميسونيي'' الواقع بالعاصمة، ''أن التاجر لا يتأثربهذا الإجراء لأنه يعمل طوال الأسبوع والزبون الذي كان يتسوق يوم الخميسأصبح يتسوق يوم السبت لأنه في عطلة، فأنا لا اعتبر أن هناك فرقا في تطبيقسواء الأسبوع القديم أو الجديد للتجار''· من جهة أخرى، أكدت لنا إحدىالسيدات العاملة في إحدى الشركات العمومية هي الأخرى أنه لا فرق بين تطبيقالإجراء، وأكدت ''المهم أن الحكومة تركت الجمعة يوما للصلاة''، أما البعضالآخر فقد كشف لنا بالتعبير عن تطبيقه لهذا الإجراء بمثل شعبي وهو ''أنواش يدير الميت في يد غسالو'' بمعنى أنه على المواطن أن يتعود على الأسبوعالجديد رغم الصعوبة التي قد يجدها في التأقلم مع الأوضاع الجديدة· عبد الرحمن مبتول، خبير اقتصادي: نهاية عطلة الأسبوع الجديدة فاشلة ولم تأت بأي جديد للاقتصاد الجزائري-- على وزارة المالية ووزارة التجارة تقديم حصيلة عن إقرار الإجراء
كشفالدكتور عبد الرحمن مبتول، أن الجزائر لم تستفد شيئا من الرزنامة الجديدةلعطلة الأسبوع الجديدة حتى أن عقلية الجزائريين لم تتغير ولم يستطيعوا إلىحد الآن تقبل منطق الجمعة والسبت، كما يقول الخبير الاقتصادي أن 97بالمائة من الاقتصاد الجزائري مبني على الريع، فكيف يمكن أن يتأثر ونحنأصلا لا نملك تجارة خارجية وإن وجدت فهي لا تتعدى الـ 03 بالمائة· وطلبمبتول كل من وزارة التجارة والمالية الكشف عن الإيجابيات التي جاء بهاتطبيق هذا القانون على المبادلات الخارجية الجزائرية· بعد مرور عام من دخول الرزنامة الأسبوعية الجديدة حيز التنفيذ، كيف تقيمون هذا التغيير؟ مايمكنني أن أقوله هو أن الاقتصاد الجزائري منفصل تماما عما تم سنه في هذاالسياق، حيث أن اقتصادنا يعتمد بحوالي 97 بالمائة على الريع، والريع كمايعلم الجميع تدخل عائداته كل شهر، لذلك فأنا أرى أنه لم يأت بإيجابياتتذكر·نفهم من كلامك أن هذا التنظيم الأسبوعي الجديد لم يأت بأشياء إيجابية؟
بطبيعةالحال، الجزائر رضخت لمطالب البنك العالمي في وقت ليس بحاجة إلى تطبيقه،كما أن البنك العالمي وفي سنة 2007 وضع تقريرا مفصلا حول خسائر الجزائرالسنوية جراء الاختلاف مع الرزنامة العالمية قدرت بـ 700 مليون دولارسنويا، وهي تقريبا لا شيء مقارنة بمداخيل الجزائر التي تتجاوز الـ 50مليار دولار· السلطات تؤكد أن هذا التقويم عاد بالفائدة على الجزائر؟
فيهذه الحالة على السلطات، وفي مقدمتها وزارة المالية ووزارة التجارة، أنتقدم حصيلة الإيجابيات التي جاء بها التقويم العالمي منذ سنة كاملة، وهوليس تقويم عالمي بل جاء في مرتبة الوسيط، ولو أن هذا التقويم له إيجابياتسوى على الشركات الأجنبية والتصدير والاستيراد، هذا من جهة. من جهة أخرى،اقتصاد الجزائر ليس مرتبطا بالاقتصاديات العالمية كما هو الحال عند كل منتونس والمغرب التي طبقت هذه الرزنامة بحكم أنها تعتمد في اقتصادها على دولأخرى، حتى أن الجزائريين لم يعتادوا على هذه العطلة ولا زالوا يعتبرونالخميس والجمعة عطلة أسبوعية·
محمد الهادي بن حملة
|
|
|
|
|
lakhdarasb مشرف
المشاركات : 1178 العمر : 33 نقاط التميز : 0 نقاط أعجبني : 206 تاريخ التسجيل : 21/06/2008
| موضوع: رد: أي حصيلة لعطلة نهاية الأسبوع الجديدة؟ الإثنين 13 ديسمبر 2010, 21:30 | |
| بصح ما نشوفو والو من الفائدة المالية لهذا التغيير
المهم رانا في ايديهم
ما نقدرو نديرو والو
//
|
|
le faucon.de.eddis مشرف سابقا
المشاركات : 4263 العمر : 113 العمل/الترفيه : natation// etudient المزاج : **-----------** نقاط التميز : 1 نقاط أعجبني : 901 تاريخ التسجيل : 23/03/2009
| موضوع: رد: أي حصيلة لعطلة نهاية الأسبوع الجديدة؟ الثلاثاء 14 ديسمبر 2010, 18:47 | |
| مشكككككككككككككككككور اخي على هدا الخبر |
|