[1]سيارة من نوع مرسيديس مرصعة بالذهب الخالص
السيارات الخاصة بالرحلات التي تنظم في الصحراء والمرصعة بالذهبوالالماس نادرة، فلا يوجد منها سوى ثلاث سيارات فقط وبالتالي فلا عجب انهاتجذب الكثيرين لمشاهدتها في معرض بأبو ظبي في دولة الامارات العربيةالمتحدة.وتعرض سيارات رحلات الصحراء هذه والتي تسمى بعربات الكثبان أيضا بمايزيد على نصف مليون دولار للواحدة. وقد عرضت امام الجمهور للمرة الاولى فيالمعرض.وهذه السيارات من بنات أفكار مجموعة من رجال الاعمال الاماراتيين المولعين بالسيارات والقيادة في الصحراء. وقد قرروا توفير عدد قليل منسيارات خاصة برحلات الصحراء المزودة بهذه الكماليات الفاخرة مثل الذهبوالالماس لاولئك الذين يبحثون عن استعرض الثراء.وتقريبا كل شيء أصفر في هذه السيارات مطلي بالذهب. يشمل ذلك أجزاء منالمحرك والتعليق والجزء المعدني من الاطار وأجزاء من الغطاء الخارجيوالاثاث الداخلي للسيارة.ويقول أحد رجال الاعمال انه وأصدقاؤه ابتكروا منتجا فريدا.وقال مراد وهو يتفقد واحدة من السيارات الفاخرة التي تعرف باسم ديزرتبييست جولدن ” شايفين ممتصات الصدمات هذه كلها مطلية بالذهب … وعندك كلشيء يفتح الكترونيا وليس يدويا. الابواب يفتحوا أتوماتيك. غطاء صندوقالسيارة نفس الشيء. وغطاء المحرك من قدام. مثل ما شايفين عندنا العداداتوالارقام الالماس اللي عليهم. كلها طبعا ما تفي أي.”وتنتصب كاميرا صغيرة بحامل من الذهب الخالص في المقدمة الى جوار عجلةالقيادة. تصور هذه الكاميرا الطريق الامامي وتلتقط ردود فعل الركاب.ويوجد دليل رفاهية اخر في السيارة ألا وهو جلد النعام الذي يستخدم في تبطين غطاء محرك السيارة من الداخل.وبدأ المشروع قبل عامين حين قدم مراد وأصدقاؤه طلب السيارات في شركةمتخصصة في لوس انجليس بالولايات المتحدة. وبعد عامين أصبحت السيارات جاهزةللبيع كل منها بسعر 2.2 مليون درهم اماراتي (نحو 600 ألف دولار أمريكي).وقد حجز أحد شيوخ الامارات واحدة من السيارات الثلاث بينما لا تزال اثنتان في المعرض تنتظران مشترين.وقال مراد ان أسعار السيارات المماثلة لكن بدون كماليات والالماس والذهبتبدأ من 800 ألف درهم اماراتي (زهاء 217 ألف دولار).
حتى نافث الدخان رصع بالألماس الثمين
واضاف انه بدون الالماس والذهب فان كل واحدة من السيارات الثلاث قد تستحق 1.5 مليون درهم أي 500 ألف دولار.فعندما يحل فصل الخريف وتعتدل درجات الحرارة في المنطقة يخرج كثيرون منشبان الامارات الى الصحراء في رحلات ينظمون فيها سباقات ويقارنون بينسياراتهم وأحدث أدواتهم. وأوضح مراد ان الشبان عادة ما يحاولون الظهور فيالجموع والتيكيز على الفخامة أكثر من الاداء الفني لسياراتهم وأدواتهم.وقال رجل الاعمال علي حسين مراد لتلفزيون رويترز “من الناحية الفنية ماتضيف شيء. بس تضيف ان أنا راكب سيارة غير عن السيارات الثانية ومذهبة فينفس الوقت. أنتم عارفين ان نحن الشباب هذا الواحد يتميز بشو (ماذا) عنده.مثلا اذا في الصحراء ولا في أي مكان مثلا تمشي فيها … مثلا فيه ناس ثانيينبيكونوا منافسين صابغينها لون معدلينها بلون..هذه بتكون لا والله أنامذهبنها..يعني ما فيه شيء أكثر من كده..خلاص..وألماس..هذا هو أعلى شيء.”
رائع جدا جدا جدا، ثلاثة ارباع العالم تموت من الجوع وانتم تركبون الذهب و جلد النعام .
تبنون ابراجا تعانق السحاب وتركبون سيارات من ذهب و ابناء غزة في العراء يتضرعون جوعًا..
“و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الاكرام”
صدق الله العظيم..
|
|