أخي الكريم إن موضوعي منقول عن الـ B.B.C. بتاريخ 14/10/2010 و الذي أوردته بناء على تصريح الوزيرة للقناة الثانية للتلفزيون الدنماركي ، أما بالنسبة لما أوردته الصحف العربية و منها الخبر فقد التبس الأمر عليها و إليك هذا الخبر الجديد الوارد اليوم و الذي يوضح ذلك :
شيخ الأزهر: وزيرة خارجية الدنمارك لم تعتذر عن الرسوم المسيئة
الأحد 09 ذو القعدة 1431 الموافق 17 أكتوبر 2010
أكّد الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أنّ وزيرة الخارجية الدانماركية عبّرت عن أسفها لِمَا شعر به المسلمون من إساءة لهم، موضحًا أن ذلك لا يعني تقديم اعتذار رسمي.
وفي بيان صحفي صادر عن شيخ الأزهر قال الطيب: "إن تعبير الوزيرة الدانماركية عن الأسف خلال لقائها مع فضيلته لا يعنى الاعتذار الرسمي"، موضحًا أن خلطًا حدث بين الأسف والاعتذار ربما يكون ناجمًا عن عدم دقة الترجمة.
وأشار شيخ الأزهر إلى أنّ لقاءه مع وزيرة خارجية الدانمارك لين اسبرسن بمقر مشيخة الأزهر قبل أيام كان مثمرًا وبنّاءً، والوزيرة بتكرار مثل هذه الزيارات مستقبلاً لتدعيم الحوار وتدارك أي شيء يسيء للإسلام والمسلمين والاستفادة من الفكر العلمي المستنير للإمام الأكبر لخدمة القضايا التي تهم الجانبين.
وأضاف أنّ الوزيرة الدانماركية تفهمت مشاعر المسلمين وما سبّبه نشر الصور المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام.. وأكدت على دور الأزهر في نشر الدين الصحيح.
وعلى صعيد آخر، نوّه شيخ ألأزهر الدكتور أحمد الطيب إلى ضرورة إدراك ما للمقدسات والدين من أهمية في الحضارة الشرقية بصفة عامة وفى العالم الإسلامي خاصة، وقال: إنّ احترام مقدسات المسلمين وفى مقدمتها شخص الرسول محمد عليه الصلاة والسلام أمر ضروري لقيام علاقات تتسم بالاحترام المتبادل وقبول الآخر والتعاون من أجل الصالح المشترك للإنسانية جمعاء.
المصدر/ الإسلام اليوم
|
|