المصير الذي رسمه أو يحيى لهذا البلد ؟
على حسب معرفتي فلقد رسم أويحيى خطة محكمة للسيطرة على الجزائر وتمرير قراراته بدون أن يتولى هو حكمها إقتصاديا بأصحابه المافيا بارونات السوق وحكومته الغير شرعية
+ زائد أنه هو من حاد بالجزائر عن مبادئ أول نوفمبر

مشكور على الموضوع

موضوع يستحق النقاش
في هذا المنبر المفتوح والحر


موضوع مهم آخر

هل حادت الجزائر عن مبادئ نوفمبر ؟

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم

الموضوع هذا مرّ عليّ من قبل ، على ما أعتقد كان بقلم الأستاذ "محمد بوكحيل"

المهم

أنا أعتبره مجرد فضفضة عن ما يجول في خاطر الكاتب ، فقط لا غير

لو تأملناه مليًّا لوجدنا فيه الكثير من المغالطات

لك على سبيل المثال لا الحصر:

اقتباس :

يتحدث تارة كأمين عام لحزب الأرندي وتارة أخرى كوزير أول

هذه أول مغالطة ، لأن الرجل طيلة الحوار كان يتحدث باسم حزبه لا باسم الحكومة !

اقتباس :

ظهر بعد أن شهدت الساحة الوطنية العديد من الاحتجاجات والإضرابات عبر العديد من القطاعات الحساسة بالبلد

هذا ثاني خطأ

لأن الإحتجاجات لم تكن سبباً في ظهوره ، بل ظهر ضمن سلسلة حقات استضاف فيها التلفزيون الأمناء العامّين للأحزاب الكبرى في الجزائر بدليل حضور بلخادم قبله و أبوجرة سلطاني بعده .. يعني الأمر عادي ولا يحتمل أكثر مما يتحمّل..

اقتباس :

غاب أويحيى المسؤول وحضر المتحزب المحترف حازما لعرض "مشروع الرئيس" !!!

هذا أمر عادي جداً ، أليس عضواً في التحالف الرئاسي؟؟؟

أمر طبيعي جداً أن يدافع عن مشروع الرئيس كأمين عام حزب قبل أن يكون وزير أول

اقتباس :

ويكون غير مسؤول سياسياً أمام السلطة
التشريعية ....نظام ترجح فيه كفة رئيس الدولة في ميزان السلطات ويبعد
المشاركة بأي شكل من الأشكال

من قال هذا الكلام؟؟؟

أكبر مغالطة!

اقتباس :

وأعلن صراحة خيار الواحدية الذي يراه في إطار مشروع الرئيس

هذه لم أستوعبها !!

اقتباس :

المصير الذي رسمه أو يحيى لهذا البلد ؟

استغربت السؤال !!

لب الموضوع يصب في أن الرئيس كل شيء ، ورئيس الحكومة ما هو إلا أداة مساعدة

ثم السؤال : يقول أن رئيس الحكومة هو الذي يرسم المصير !!

----------------------------------------------------------------------


أما بالنسبة لأخونا eddis

أرجو أن تفهمني هذه النقطة

اقتباس :

وحكومته الغير شرعية

أرجوا ضبط مفهوم الشرعية ، وشكراً :)





لكم مني كل التحية

بسم الله الرحمان لرحيم

اقتباس :

أولا : أنت تقول بان هذه أول مغالطة ، لأن الرجل طيلة الحوار كان يتحدث باسم حزبه لا باسم الحكومة !
لكن
عنوان الحلقة على ما أظن كان نقاش مع السيد الوزير الأول أستدعي على أساس
المهام الموكلة إليه أريد تفسيرا منك حول تنصله من محاور عن مسؤولياته او
بإسم حكومته ومحاور بإسم حزبه

هذا خطأ

للمرة الثانية أكررها = تمت دعوة أحمد أويحيى ضمن سلسلة حلقات "حوار الساعة" كأمين عام لـ RND وليس كـوزير أول

وتمت كذلك دعوة الأمين العام لـ FLN و حمس



كان نص الدعاية للحلقة كما يلي :

الكود:

يدعو التلفزيون الجزائري مشاهديه الكرام سهرة اليوم الأربعاء في حدود
الساعة 20:45 بتوقيت الجزائر (19:45 بتوقيت غرنتش) مباشرة على القناة
الوطنية والجزائرية الثالثة، الى متابعة العدد جديد من البرنامج الحواري
السياسي "حوار الساعة" والذي  يستضيف الامين العام لحزب التجمع الوطني
الديمقراطي.

وهذا أكبر دليل : إليك رابط برنامج حوار الساعة من موقع التلفزيون الجزائري لتتأكد بنفسك

http://www.entv.dz/tvar/news/index.php?id=3&voir=6995

اقتباس :

ثانيا حضر يدافع عن مشروع الرئيس أولا هل لدينا رئيس

هذا كلام غير منطقي و غير مسؤول ، لن أرد عليه

اقتباس :

ثانيا إذا كان لدينا رئيس هل لديه مشروع هادف أجندات واضحة

سؤال بسيط : هل اطّلعت ولو لدقائق على نص برنامج الرئيس ؟؟ أو أي برنامج مرشح رئاسي آخر؟؟؟


يجب علينا دوماً أن ننظر إلى النصف الممتلئ من الكأس ، يجب أن نتسم بالتفاؤل كي نتقدّم

وخصوصاً ألاّ نعارض من أجل المعارضة !




أقولها لك مرة أخرى

ماذا تقترح لنرى الجزائر بشكل أفضل؟؟

يحضرني هنا قول مالك بن نبي -رحمه الله- أن الفكرة لا تقتلها إلا فكرة

يجب على الإنسان دوماً حين ينتقد أي موضوع أن يقدّم حلاً أن يقدم بديلاً ، أن يبذل مجهوداً في التفكير ، لا في النقد السلبي والقذف الذي لا يفيد في شيء..



تمنياتي لك بالتوفيق

hamza213 كتب:

أرجوا ضبط مفهوم الشرعية ، وشكراً :)

ترتبط قضية الشرعية بواحد من أقدم الجدالات السياسية وأكثرها أهمية وهو
الجدل حول مشكلة " الالتزام السياسي"* ففي ثنايا تحليلهم لمدى وجوب احترام
الدولة وطاعة قوانينها على المواطنين، طرح منظرو العقد الاجتماعي مثل هوبز
Hobbes ( 1588-1679) ولوك Locke (1632-1704) تساؤلات حول توقيت وأسس وكيفية
ممارسة الحكومة للسلطة الشرعية في المجتمع. ويلاحظ أن الدلالات السياسية
الحديثة لا تركز على مسألة لماذا ينبغي على الناس أن يطيعوا الدولة على نحو
مجرد، بل على قضية سبب طاعتهم لدولة معينة أو نظام معين للحكم.

وكان ماكس فيبر قد قدم الإسهام الأساسي في فهم الشرعية كظاهرة اجتماعية
حيث حدد ثلاثة أنواع من الشرعية. السياسية هي : السلطة التقليدية ( القائمة
على التاريخ والعادات) والسلطة الكاريزمية ( القائمة على قوة الشخصية)،
والسلطة الرئيسية القانونية ( المستندة إلى إطار من القواعد الرسمية
القانونية).

ووفقاً لفيبر، فإن المجتمعات الحديثة تتجه بشكل متزايد إلى ممارسة
السلطة الرشيدة القانونية، وتبنى الشرعية النابعة من احترام القواعد
الرسمية القانونية.

وثمة اقتراب بديل للتعامل مع مفهوم الشرعية طوره منظرو الماركسية
المحدثة Neo-Marxist بالتركيز على الميكانيزمات والآليات التي توظفها
المجتمعات الرأسمالية لتقييد الصراعات الطبقية وكبح جماحها عبر تصنيع الرضا
العام واختلافه من خلال التوسع في الديمقراطية والإصلاح الاجتماعي. ومن ثم
تصبح الشرعية مرتبطة بمواصلة الهيمنة الأيديولوجية وفي هذا الإطار طرح
مفكرو الماركسية المحدثة مثل هابرماس JÜrgen Habermas (1973) مفهوم "أزمات
إضفاء الشرعية أو أزمات الشرعية" Legitimation Crises في المجتمعات
الرأسمالية ،حيث يضحى من الصعب الحفاظ على الاستقرار السياسي بالاعتماد على
الرضا وحده. ويكمن المصدر الأساسي لهذه " النزعات التأزمية" في التناقض
المزعوم بين منطق التراكم الرأسمالي من جهة والضغوط الشعبية التي تطلقها
السياسات الديمقراطية من جهة أخرى.

المصدر

هذا ما وجدت يا أخي من الموسوعة الحرة

اقتباس :

هذا ما وجدت يا أخي من الموسوعة الحرة

هل تعلم لما طلبت منك أن تبحث عن مفهوم الشرعية ؟

لأتمكن من طرح السؤال التالي

الشرعية ببساطة و دون تعقيد هي الثقة الممنوحة من الشعب إلى النظام ممثلاً بالحكومة

الآن

من يقول أن هذه الثقة زالت

وأننا في مرحلة عدم الشرعية

أنا؟

أنت؟

حزب؟

جمعية؟

لانستطيع أن نمثل رأي الشعب بأكمله !!


إذن

لكي نستطيع أن نجزم بعدم شرعية النظام ممثلاً بالحكومة إلا بطريقتين

مباشرة

و غير مباشرة


المباشرة : تكون بالإقتراع العام (وهذه نادرة الوقوع)

وغير المباشرة تكون بإعلان حالة العصيان المدني!

وهو الشلل التـــــــــام في كافة القطاعات العمومية من مصانع ، مؤسسات ، مدارس ، مستشفيات ... كلها تتوقف

إلى أن يتوجه الرئيس بخطاب إلى الأمة يعلن فيه حل البرلمان + إقالة الحكومة وبالتالي إعلان الحالة الاستثنائية إلى غاية تنظيم اتنتخابات جديدة

هنا نستطيع أن نقول أن الحكومة كانت تتسم بـانعدام الشرعية


-----

المغزى من هذا الكلام هو أن نتحلى بالعقلانية وعدم التسرع في إطلاق الأحكام

وكذلك ألا نصدّق كل ما يقال في الشارع






بالتوفيق ان شاء الله

لك مني أطيب سلام