صورة للنيزك الدي ضرب روسيا مؤخرا

بخلاف الأحداث السابقة ، فإن حادثة سقوط النيزك الذي سقط على روسيا في الأسبوع الماضي والذي تسبب في جرح أكثر من 1000 شخص تم توثيقها بشكل كبير و هذا بفضل الكاميرات الرقمية التي أصبحت منتشرة بكثرة . و لكنها ليست المرة الأولى الذي يشهد فيها البشر حدثا كهذا.

لقد تم رصد سقوط نيازك في كل من أوروبا و إفريقيا و أوقيانوسيا و أمريكا الجنوبية . و في سنة 2007 غطى دخان الزرنيخ بعض القرى البيروفية ( البيرو ) بسبب إرتطام نيزك بجيب مائي تجت الأرض .

و لكن – ربما – أكثر النيازك تركا للأثر هو ذلك النيزك الذي سقط فوق نهر Tunguska في سيبيربا في سنة 1908 و الذي تسبب في تدمير مساحات شاسعة من الغابات و حسب أحد الشهود العيان فإن النيزك لحظة إرتطامه بالأرض حرر ضوئا كضوء الشمس .

بينما إستغرق إكتشاف نيزك سيبيربا عقودا عديدة ، فإن النيزك الذي سقط في منطقة Peekskill في نيويورك قد تم توثيقه بالفيديو من طرف 16 شخصا ، ومن الغرائب أن بعض النيازك سقطت في أماكن الزفاف و الجنائز فقد سقط أحد النيازك على حفل زفاف في Zvezvan في يوغزلافيا (Yugoslavia) في سنة 1929 و أخر سقط على جنازة بالقرب من Elwell في ولاية كولورادو الأمريكية .

ربما يكون هذا كافيا لإرهابك و دفعك إلى لزوم بيتك و لكن حتى لزوم البيت ليس كافيا ليضمن لك سلامتك ، في سنة 1954 في ولاية الاباما الأمريكية سقط أحد النيازك ( يزن حوالي 4 كيلوغرامات ) على منزل Ann Elizabeth و إخترق السقف مما أدى إلى إصابتها بجهاز الراديو جراء تطاير أغراض المنزل و لكنها تمكنت من النجاة مع بعض الرضوض البسيطة .

و لا بعد نيزك روسيا الأخير أول نيزك يحدث أضرار بشرية منذ 1954 و لكنه تسبب في أكبر قدر من الخسائر ( أكثر من 1000 جريح ) .

و من الطرافة أيضا أن أحد الصخور الذي إنفصل عن كوكب المريخ إنتهى به المطاف في مدينة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية في سنة 1911 و الضحية الوحيدة المسجلة هي مقتل كلب وفقا لشهادة أحد شهود العيان الذي كان حاضرا وقت الحادثة و يوجد بعض من خذه الصخور في المتحف الوطني للتاريخ في واشنطن ، بينما يدعي أحد المزارعين أن بقرة لقت حتفها بنفس الطريقة .