لعجوز والمنشار
كان في نجار مسن يعمل بجانب شاطئ النيل , وبينما هو منهمك بالعمل سقط منشاره فى النهر , فجلس يبكى على ضياعه , وكان هناك جنية تراقبه فحضرت إليه وسألته لماتبكي, فقال سقط منشارى بالنهر , فغطست وخرجت بمنشار من ذهب وسألته اهذا هو فقال لا , فغطست مرة اخرى وخرجت بمنشار من فضة وسألته اهذا هو فقال لا , فغطست مرة اخرى وخرجت بمنشاره الحديدى وسألته أهذا هو فقال نعم وقد ارتسمت السعاده عليه لحصوله على منشاره مره أخرى ، وقامت الجنية بإهدائه منشاري الذهب والفضه لأمانته وصدقه ...
وذات يوم آخر كان نفس الرجل يتنزه مع زوجته على شاطئ النهر , فإنزلقت قدماها وسقطت فى النهر , فجلس يبكى , فحضرت الجنيةوسألته ما يبكيك فقال زوجتى سقطت فى النهر , فغطست الجنية وخرجت بنانسى عجرم وسألته أهذه هي, فقال نعم هى زوجتى , فقطبت الجينية جبينها وقالت لما تكذب ايها المخادع , فرد الرجل : انا لم اكذب , ولكن خشيت ان اقول لا فتغطسي وتخرجى اليسا وعندما اقول لا انها ليست زوجتى تغطسى وتخرجى زوجتى , فإذا قلت نعم هى زوجتى , ستقومى بإهدائى نانسى واليسا لصدقي ,
وانا رجل
عجوز لا يمكننى ان اكون متزوج لثلاث
فرضيت بنانسى فقط