1- ذهب جحا ليستحم في النهر فنزل و ترك ملابسه على الشاطىء فسرقها اللصوص، فعاد إلى منزله عريانا، و بعد أيام ذهب إلى النهر و نزل فيه بملابسه فرآه أصحابه فقالوا له : ماهذا ياجحا؟ فقال : لأن تبتل ثيابي علي خير من أن تكون جافة على غيري.
2- حدث أن سرق جحا حمارا و مضى لبيعه في السوق، فسرق منه، فسأله أحدهم : بكم بعت الحمار ؟ فقال جحا : برأسماله.
3- كان جحا مدعوا في وليمة ، فلبس لباسا مقطعة و ذهب إليها فلم يعيروه التفاتا فقام و ذهب إلى منزله، و لبس ثيابا حسنة و ركب بغلة، و أتى إلى الوليمة، فتلقوه و أكرموه و عظموه، و أجلسوه في صدر المجلس، فلما حضرت المائدة أرخى كمه عليها، و قال : كل يا كمي، فتعجب الحاضرون، فقال جحا : إن إعتباركم كان لكمي، و ليس لي، فهو أحق بالأكل مني !