الزهرة ابتسامة الحياة على الأرض رغم عمرها القصير، ولعل ذلك هو سر التعبير الذي نتداوله جميعاً، عندما نتكلم عن قصر عمر الأشياء الجميلة والحياة من حولنا وأنها في عمر الزهور، لذلك تظل الأزهار الطبيعية أفضل من الصناعية، حيث تتميز بنضارة طبيعية وتتسم بأريج عبق يمكن أن ينثر في الأجواء أحلى شذا، ولكن تتطلب هذه الزهور اهتماما خاصاً كي يطول عمرها ونبعد عنها شبح الذبول والشحوب، ولكي تصلي إلى هذه النتيجة ما عليك إلا اتباع الآتي:-
- حاولي بصفة عامة عند قطع الزهور أن تقطعي أفرعها بواسطة مقص أو سكين حادة.
- لكي تصلحي كسراً في ساق النبات أو غصنه، ضعي قشه بجوار الكسر و ألصقي عليها بشريط لاصق. حتى لا تتجمع فقاقيع الهواء وتمنع دخول الماء إلى أعناق الأزهار، إقطعي الأعناق دائماً تحت الماء.
- لإعادة الحيوية للأزهار الذابلة، ينبغي أن يقص جزء من عنق كل واحدة بحيث توضع في الماء الدافئ، وفي مكان مظلم، حتى يبرد الماء لنقوم على إثر ذلك بغسلها مرة أخرى بماء بارد.
- عند ملاحظة النبتة الذابلة أو المتعبة، يؤخذ كيس من النايلون الشفاف المثقب ونغلف به النبتة، وبعد أربعة أيام يمكن نزع الكيس عن النبتة التي تعافت تماماً.
-لابد من نزع جميع الأوراق الموجودة تحت مستوى الماء، لأن المواد النباتية تسمم الماء عند التحلل.
يمكن تلميع أوراق النباتات، بمسحها بقطعة قماش مدهون بالغلسرين.
- إذا رغبت أن يكون لون النبات أخضراً زاهياً ، أضيفي ملعقة نشادر لكل لتر من ماء الري.
- لحماية النباتات من الإصابة بالحشرات، يمكن جمع بعض بقايا السجاير وغليها بالماء مدة خمس دقائق، وبعد أن يبرد الماء صفيه من التبغ واروي النبات به.
- وضع ملعقة سكر في ماء الري يزيد من حيوية النبتة وتألقها.
وأخيراً، إن العناية بالنباتات والأزهار، تعبر عن ذوق أهل البيت خاصة إذا تم مراعاة التناسق بين الأزهار والنباتات المختلفة بطريقة جذابة، لتشكل في النهاية لوحة فنية تشع بالحياة.
|
|