إني امرءٌ ليس في ديني
لغامزةٍ
لين ولست على الاسلام
طعّانا
فلا أسبُّ أبا بكرٍ
ولاعمراً
ولن أسبَّ معاذ َ الله
عثمانا
ولا ابن عم رسول الله
أشتمهُ
حتى أوسَّد تحت الترب
أكْفانا
ولا الزبير حواري الرسول
ولا
أُهدي لطلحة شتماً عَزَّ
أوْ هانا
ولا أقولُ علياً في السحاب
إذاً
قد قلت والله ظلماً ثم
عدوانا
ولا أقول بقول الجهم إنَّ
له
قولا يُضارعُ قول الشرك
أحيانا
الله يدفع بالسلطان
مُعضلةً
عن ديننا رحمةً منه
ورضوانا
لولا المهيمن لم تأْمَن
لنا سبلٌ
وكان أضعفنا نهباٌ
لإقوانا