كيفية التعامل مع الضغط النفسي عند الأطفال
عادة ما يكون تعرض الطفل للضغط النفسي غير واضح بالنسبة للمحيطين له، وعلى الرغم من ذلك يجب مراقبة الطفل وما يستجد عليه من سلوكات وانفعالات لمعرفة السبب وراء حصول الضغط النفسي وفهمها ومحاولة علاجها.
ما زال مصطلح الضغط النفسي عند الطفل من المصطلحات الحديثة التي لم يتم البحث فيها كثيراً ولكن أثر تسارع وتيرة الحياة والتغيرات المرتبطة فيها يزيد من حدة هذه المشكلة.
من هم الأطفال المعرضون للإصابة بالضغط النفسي
تعد العوامل البيئية المحيطة بالطفل والجو الأسري من أهم الأسباب التي تقف وراء هذه المشكلة ، وعادة ما تزداد عند الطفل في أوقات محددة مثل بدء العام الدراسي أو الضغط نتيجة التحصيل الدراسي.
ويمكن أن يكون شعور الطفل بالتوتر مؤقت، ويمكن أن يمتد لفترة طويلة وكل ذلك يعتمد على الأسباب المباشرة المؤدية للتوتر، ومن أمثلة هذه الأسباب: الغيرة من ولادة أخ جديد، تغيير المنزل ، أو تغيير المدرسة. ومن الأسباب أيضاً إصابة الطفل بصدمة عاطفية نتيجة موت أحد الوالدين أو طلاقهما. وجميع هذه الأسباب تؤدي إلى ضغط نفسي مؤقت لا يدوم طويلاً.
وهناك من الأسباب ما يزيد من الضغط والتوتر عند الطفل ويستمر ذلك لفترة طويلة، كالخلافات العائلية المستمرة أو الضرب وسوء المعاملة الدائمة من قبل أحد الوالدين، وتعطي هذه لأسباب نتائج سلبية على الطفل تتمثل بتراجع التحصيل الدراسي ودوام الشعور بالتعب والإرهاق.
علامات تدل على تعرض الطفل للتوتر
كل طفل يبدي علامات وردات فعل نتيجة الضغط النفسي تختلف عن غيره. وعلى الأبوين أن ينتبها جيداً لسلوك طفلهما، فكثير من الأطفال الواقعين تحت تأثير الضغط لا تظهر لديهم أي علامات ، ويبقى التوتر مخفيا عندهم ويبدو على شكل مشاكل جسمية دائمة التكرار مثل الصداع ، آلام المعدة، الخمول ، وحدوث تشنجات عصبية، أو على شكل مشاكل نفسية تتمثل في تزايد النزعة العدوانية .
كيفية مواجهة توتر الأطفال والحد منه
إن الهدوء في التعامل مع الطفل أمر مهم ، لأن الضغط عليه للتوقف عن فعل معين سيزيد من عناده ومن ضغطه النفسي. ومعرفة السبب والكشف عما يضايق الطفل ويؤثر في نفسيته يعد العامل الأساسي للعلاج، فكثير من التغييرات التي تبدو غير ملحوظة أو غير هامة في نظر الأبوين قد تمثل للطفل أمراً أساسياً. ويعد التعبير عن الحب من أساسيات العلاج لهذه الأمور، فمن المهم أن يشعر الطفل أنه محبوب بغض النظر عما يفعله، كما ان الطمأنينة لوجود الوالدين حوله تعطيه الثقة والراحة النفسية مما يساعده على التحدث بما يزعجه وبالتالي إمكانية التغلب على المشكلة. وإذا كان لا بد من التأنيب واللوم على تصرف سيء في موقف معين ، فلا بد أن يوجه النقد للسلوك السيئ فقط وليس للطفل ككل مع مراعاة عدم استخدام ألفاظ مؤذية لنفسية الطفل كوصفه بالغباء أو إخباره بتفضيل أحد الأخوة عليه ، فإهانة الطفل ستقلل من تقديره لذاته ومن معرفته للخطأ والصواب وبالتالي سيتكرر حدوث الخطأ عنده ويزداد الضغط النفسي عليه، وتستمر المشكلة عنده، ومن الممكن أن تتضاعف وتؤثر بشكل أكبر على حياته الإجتماعية والأكاديمية مما يتطلب العلاج النفسي له.
عن موقع doctissimo الطبي
ترجمة: رزان المجالي - عادة ما يكون تعرض الطفل للضغط النفسي غير واضح بالنسبة للمحيطين له، وعلى الرغم من ذلك يجب مراقبة الطفل وما يستجد عليه من سلوكات وانفعالات لمعرفة السبب وراء حصول الضغط النفسي وفهمها ومحاولة علاجها.
ما زال مصطلح الضغط النفسي عند الطفل من المصطلحات الحديثة التي لم يتم البحث فيها كثيراً ولكن أثر تسارع وتيرة الحياة والتغيرات المرتبطة فيها يزيد من حدة هذه المشكلة.
من هم الأطفال المعرضون للإصابة بالضغط النفسي
تعد العوامل البيئية المحيطة بالطفل والجو الأسري من أهم الأسباب التي تقف وراء هذه المشكلة ، وعادة ما تزداد عند الطفل في أوقات محددة مثل بدء العام الدراسي أو الضغط نتيجة التحصيل الدراسي.
ويمكن أن يكون شعور الطفل بالتوتر مؤقت، ويمكن أن يمتد لفترة طويلة وكل ذلك يعتمد على الأسباب المباشرة المؤدية للتوتر، ومن أمثلة هذه الأسباب: الغيرة من ولادة أخ جديد، تغيير المنزل ، أو تغيير المدرسة. ومن الأسباب أيضاً إصابة الطفل بصدمة عاطفية نتيجة موت أحد الوالدين أو طلاقهما. وجميع هذه الأسباب تؤدي إلى ضغط نفسي مؤقت لا يدوم طويلاً.
وهناك من الأسباب ما يزيد من الضغط والتوتر عند الطفل ويستمر ذلك لفترة طويلة، كالخلافات العائلية المستمرة أو الضرب وسوء المعاملة الدائمة من قبل أحد الوالدين، وتعطي هذه لأسباب نتائج سلبية على الطفل تتمثل بتراجع التحصيل الدراسي ودوام الشعور بالتعب والإرهاق.
علامات تدل على تعرض الطفل للتوتر
كل طفل يبدي علامات وردات فعل نتيجة الضغط النفسي تختلف عن غيره. وعلى الأبوين أن ينتبها جيداً لسلوك طفلهما، فكثير من الأطفال الواقعين تحت تأثير الضغط لا تظهر لديهم أي علامات ، ويبقى التوتر مخفيا عندهم ويبدو على شكل مشاكل جسمية دائمة التكرار مثل الصداع ، آلام المعدة، الخمول ، وحدوث تشنجات عصبية، أو على شكل مشاكل نفسية تتمثل في تزايد النزعة العدوانية .
كيفية مواجهة توتر الأطفال والحد منه
إن الهدوء في التعامل مع الطفل أمر مهم ، لأن الضغط عليه للتوقف عن فعل معين سيزيد من عناده ومن ضغطه النفسي. ومعرفة السبب والكشف عما يضايق الطفل ويؤثر في نفسيته يعد العامل الأساسي للعلاج، فكثير من التغييرات التي تبدو غير ملحوظة أو غير هامة في نظر الأبوين قد تمثل للطفل أمراً أساسياً. ويعد التعبير عن الحب من أساسيات العلاج لهذه الأمور، فمن المهم أن يشعر الطفل أنه محبوب بغض النظر عما يفعله، كما ان الطمأنينة لوجود الوالدين حوله تعطيه الثقة والراحة النفسية مما يساعده على التحدث بما يزعجه وبالتالي إمكانية التغلب على المشكلة. وإذا كان لا بد من التأنيب واللوم على تصرف سيء في موقف معين ، فلا بد أن يوجه النقد للسلوك السيئ فقط وليس للطفل ككل مع مراعاة عدم استخدام ألفاظ مؤذية لنفسية الطفل كوصفه بالغباء أو إخباره بتفضيل أحد الأخوة عليه ، فإهانة الطفل ستقلل من تقديره لذاته ومن معرفته للخطأ والصواب وبالتالي سيتكرر حدوث الخطأ عنده ويزداد الضغط النفسي عليه، وتستمر المشكلة عنده، ومن الممكن أن تتضاعف وتؤثر بشكل أكبر على حياته الإجتماعية والأكاديمية مما يتطلب العلاج النفسي له.
عن موقع doctissimo الطبي
|
|