تضمنت الإحصائيات التي قدمتها مؤسسة الإعلام عبر النت "ميد أند كوم" تخص شبكة النت،
أرقاما حول اشتراك وإقبال الجزائريين على "الفيس بوك"، الموقع الشهير الذي تجتمع فيه مختلف الرؤى عن بُعد، لمناقشة مواضيع الساعة استخدام الأنترنت بنسبة 50 بالمئة في النشاط التجاري والتسويقي وبحسب
مسؤول المؤسسة، نسيم الوناس، فإن الجزائريين حاضرون بقوة على "الفيس بوك"
بأزيد عن مليون مشترك وزائر، يتداولون القضايا الراهنة، التي تمس شتى
الميادين، لاسيما مجالات البحث العلمي والقضايا السياسية.
وقد لجأ
العديد من الباحثين والمختصين وحتى المطربين والممثلين ورجال أعمال لعرض
شهرتهم وأفكارهم على "الفيس بوك"، نظرا لمحدودية الإعلام الثقيل في
الجزائر، والتعاملات التي سئموا منها، وبالتالي وجدوا في هذا الموقع مرتعا
لتبادل الأفكار وطرح المواضيع، خصوصا وأنه يقتصد تكاليف التنقل، ويُسهل
على مشتركيه طرح المواضيع كيفما شاءوا، لذلك تحول هذا الموقع إلى مجتمع
مصغر يضم مختلف الفئات ومن مختلف الدول، كما يتضمن فضاء خاصا بطرح
المواضيع والتعليق عليها من قبل الآخرين، في شكل ندوات عن بُعد، تجمع بين
كل الأطياف والإيديولوجيات والمذاهب العقائدية والفكرية.
وفي نفس
السياق، قال الوناس، خلال ندوة صحفية نشطها مؤخرا بفندق الهيلتون، إن عدد
زائري المواقع الجزائرية المختلفة، يصل إلى 6.9 مليون زائر شهريا، بما
يعادل نسبة 20 بالمئة من الشعب الجزائري، يتصفحون أكثر، المواقع
الإعلامية، الترفيهية والموسيقية، كما أكد على لجوء عدة شركات اقتصادية في
العالم إلى التعامل مع الفاعلين في القطاع بنسبة 50 بالمائة على النت، كون
ذلك يقتصد الجهود ويختصر الزمان في آن واحد، لا سيما وأن تكنولوجيات تبادل
المعلومات والتحويلات النقدية متوفرة على النت، إلى جانب استيفاء مواقع
الشركات الكبرى لشروط التعامل عن بُعد، وذلك ما تطمح إليه الشركات
الجزائرية، بعد تطوير المحتوى التقني لشبكة النت وفق ما أقرته وزارة
البريد ضمن مخطط الحكومة الإلكترونية 2013، لتمكين المؤسسات من الإطلاع
أكثر على السوق الدولية وممارسة النشاط التجاري عبر البوابة الإلكترونية.
وأرى أن الفيس بوك أضخم شبكة إجتماعية لكن منتدنا هو بمثابت مجتمع مصغر لأولاد سيدي إبراهيم وأرى أن كثير من نتاع الديس يستعلون الفيس بوك فهناك طريقة لأعضائنا لطرح المواضيع التي يضعونها هم أو غيرهم وهي كما في الصورة التالية : أنظر لكلمة شاطر يعني مشاركة أو توزيع