DiMo مشرف
المشاركات : 1644 العمر : 35 العمل/الترفيه : عيش تشوف المزاج : عيش تشوف الإقامة : الجـــــــــــزائر نقاط التميز : 44 نقاط أعجبني : 375 تاريخ التسجيل : 15/05/2009
| موضوع: قصص غريبة السبت 04 يوليو 2009, 08:05 | |
| الرجل الذي تكلم بعد موته قال سعيد بن المسيب : إن زيد بن خارجة توفي زمن عثمان ، فسجي بثوب ،ثم إنهم سمعوا جلجلة في صدره. ثم تكلم فقال : أحمد أحمد في الكتاب الأول ، صدق صدق أبو بكر الضعيف في نفسه القوي في أمرالله في الكتاب الأول ، صدق صدق عمر القوي الأمين في الكتاب الأول ، صدق صدق عثمان على منهاجهم ، مضت أربع سنين وبقيت سنتان ، أتت الفتن و أكل الشديد الضعيف ، وقامت الساعة ، وسيأتيكم خبر بئر أريس ،وما بئر أريس . قال ابن المسيب : ثم هلك رجل من بني خطمة ، فسجي بثوب ، فسمعوا جلجلة في صدره ، ثم تكلم فقال : إن أخا بني الحارث بن الخزرج صدق صدق . قال ابن عبد البر : هذا هو الذي تكلم بعد الموت ، لا يختلفون في ذلك ، وذلك أنه غشى عليه وأسري بروحه ، ثم راجعته نفسه ، فتكلم بكلام في أبي بكر وعمر وعثمان ، ثم مات لوقته . المصدر: نزهة الفضلاء (1/75 أ ) ثلاثة رابعهم كلبهم ! حكى ولد الشيخ إبراهيم بن محمد البرهان النابلسي المعروف بابن فلاح ، عن والده ، أنه حدث عن شيخه عبدالملك بن أبي بكر الموصلي ثم المقدسي قال : رأيت في ترجمة وزير لصاحب الموصل أنه تعاهد هو وصاحب الموصل أن من مات منهما حمل إلى مكة وطيف به أسبوعاً، ثم يرد إلى المدينة فيدفن في رباط جمال الدين – يعني به محمد بن علي بن منصور الأصبهاني المعروف بالجواد الذي في ركن المسجد القبلي – ويكتب على باب الرباط (رابعهم كلبهم) ، فمات الوزير وفعل به ذلك. قال الشيخ عبدالملك : فلما قرأت هذه الترجمة تاقت نفسي أن أحج وأرى هذا المكتوب ، فبينا أنا نائم ليلة رأيت أني حججت ودخلت المدينة وزرت القبر ، ثم لم يكن همتي إلا الرباط لأرى تلك الكتابة ، فلما رأيتها فإذا هي أربعة أسطر فعجبت وهي : لي سادة قربهم ربهم............................. رجوت أن يحصل لي قربهم فقلت إذ قربني حبهم...............................( ثلاثة رابعهم كلبهم) فلما انتبهت من نومي بادرت لكتابتها في الظلام على هامش كتاب خوفاً من نسيانها. المصدر: المختار المصون من أعلام القرون 1/333 بقي حياً في البئر ست سنين ! ذكر علي بن محمد الزيدي نكتة غريبة في بلد تسمى الحمرة : وذلك أنه كان فيها رجل من الزّرَعة، وكان ذا دين وصدقة، واتفق أنه بنى مسجداً يصلي فيه، وجعل يأتي ذلك المسجد كل ليلة بالسراج وبعشائه فإن وجد في المسجد من يتصدق عليه أعطاه ذلك العشاء وإلا أكله وصلى صلاته، واستمر على ذلك الحال. ثم إنها اتفقت شدة ونضب ماء الآبار وكانت له بئر، فلما قل ماؤها أخذ يحتفرها هو وأولاده فخربت تلك البئر والرجل في أسفلها خراباً عظيماً حتى أنه سقط ما حولها من الأرض إليها فأيس منه أولاده ولم يحفروا له وقالوا: قد صار هذا قبره. وكان ذلك الرجل عند خراب البئر في كهف فيها فوقعت إلى بابه خشبة منعت الحجارة من أن تصيبه فأقام في ظلمة عظيمة ، ثم إنه بعد ذلك جاءه السراج الذي كان يحمله إلى المسجد وذلك الطعام الذي كان يحمله كل ليلة وكان به يفرق ما بين الليل والنهار ، واستمر له ذلك مدة ست سنين والرجل مقيم في ذلك المكان على تلك الحال، ثم إنه بدا لأولاده أن يحفروا البئر لإعادة عمارتها فحفروها حتى انتهوا إلى أسفلها فوجدوا أباهم حياً فسألوه عن حاله فقال لهم : السراج والطعام الذي كنت أحمل إلى المسجد يأتيني على ما كنت أحمله تلك المدة ، فعجبوا من ذلك، فصارت موعظة يتعظ بها الناس في أسواق تلك البلاد . المختار المصون من أعلام القرون 1/637 يتوضأ كل سبعة أيام مرة ! توفي الشيخ عبد الوهاب المصري سنة 922 للهجرة . وكان رحمه الله تعالى نير الوجه ، حسن السمت ، كثير الشفاعات ، شديد الاهتمام بقضاء حوائجهم ، مجداً في العبادة ، دائم الطهارة لا يتوضأ عن حدث إلا كل سبعة أيام ، وسائر طهاراته تجديد . وانتهى أمره آخراً إلى أنه كان يمكث اثني عشر يوماً لا يتوضأ عن حدث ولم يعرف ذلك لأحد في عصره إلا للشيخ أبي السعود الجارحي . وامتحنه قوم دعوه وجعلوا يطعمونه ويؤكدون عليه سبعة أيام ولم يحدث ، ثم علم أنهم امتحنوه فدعا عليهم فانقلبت بهم المركب ، فقيل له في ذلك فقال : لا غرق وإنما هو تأديب وينجون ، وكان ذلك ، ثم ندم على الدعاء عليهم وقال : لا بد لي من المؤاخذة فمرض أكثر من أربعين يوماً. المختار المصون من أعلام القرون ،للدكتور محمد موسى الشريف 1/731 يرى امرأة في المنـام ثم يستيقـظ فيراها أمامه فيتزوجها بعض معارف الشيخ محمد بن أحمد الحجازي بمكة حدثه أن صاحباً له – بعد طوافه وصلاته الصبح وجلوسه بمصلاه في المقام الحنفي - يذكر: أخذته سنة فرأى كأنه يجامع امرأة جميلة، فلما انتبه إذا بتلك المرأة بعينها تطوف فارتقبها حتى قضت طوافها وتوجهت لبيتها فسأل عنها فإذا هي خلية [ أي غير متزوجة ] فتزوج بها، على أن يكون لها في كل يوم دينار. وكان يملك مائة فلما فرغت اشتد غمه لاستمرار حبه لها ونفاد ما معه، وخرج ليعتمر فوجد بطريقة كيساً فيه ألف دينار، فسر به، ثم عرّفه، فلما عرفه صاحبه أخذه معه لمنزله وأخرج له ثلاث أكياس فيها ثلاثة آلاف دينار وقال لي: إن صاحب هذه الأربعة أمرني بإلقاء واحد منها ومن عرّفه دفعت إليه الثلاثة، فانصرف فرجع إلى أهله مسروراً وتهنّى بها. المختار المصون من أعلام القرون 1/490 كلما هم بالزواج رأى زوجته ! كان رجل من أصدقاء إبراهيم بن محمد بن عبد المحسن الحنفي المتوفى سنة 803 للهجرة ماتت امرأته،فطالت عزبته. فسئل عن ذلك فقال : لم أهم بالتزويج إلا رأيتها فأواقعها فأصبح وهمتي باردة عن ذلك . قال : فاتفق أنه تزوج أختها بعد ثلاث سنين فلم يرها بعد ذلك في المنام. المختار المصون من أعلام القرون 1/333 __________________ الله ربـى لا أريد سواه...هل فى الوجود حقيقة إلا هـو.. الشمس والبدرُ من أنوار حكمته..والبـُر والبـحرُ فيـض من عطاياه. الطـيرُ سبحه..والوحـشُ مجده..والمـوج كبرهُ..والحوت ناجاه ..والنملُ تحت الصخورُ الصم قدسه. والنحلُ يهتف حمداً فى خلاياه... والناس يعصونـه جهـرا فيستـرهم..والعبـد ينسـى وربـى ليـس ينســاه.. الله ربـى لا أريد سواه...هل فى الوجود حقيقة إلا هـو..
|
|
|
|
DiMo مشرف
المشاركات : 1644 العمر : 35 العمل/الترفيه : عيش تشوف المزاج : عيش تشوف الإقامة : الجـــــــــــزائر نقاط التميز : 44 نقاط أعجبني : 375 تاريخ التسجيل : 15/05/2009
| موضوع: رد: قصص غريبة السبت 04 يوليو 2009, 08:15 | |
| {لا تصغــرٍ من قيمــــة رأيــــك! ولــوٍ كـــان بكلمــة فهـــوٍ يهمنــــا وســوٍف يزٍيـــــد الموضـــوع جمــــالا} |
|