لا ينتهي
البر بالوالدين بموتهما أو بموت أحدهما ، بل يستمر إلى ما بعد الموت ، فقد روى إن
رجلاً جاء إلى رسول الله -صلى الله
عليه و سلم- فقال :
يا رسول الله
هل بقى من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : نعم الصلاة عليهما ،
والإستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ،
وإكرام صديقهما (مسند أحمد 3/497)
أن أعظم
صحبة للإنسان هي صحبة الوالدين ، وهى صحبة يرضى بها الإنسان ربه ويرجو بها حسن
الثواب في الآخرة ، ومعنى الصحبة ، هو أن يحاول الإنسان أن يرد الجميل لوالديه ،
ويعمل على رعايتهما ، وبخاصة إذا كبرا في السن واحتاجا إلى العون والرعاية
.
وجاء في
الحديث أن رجلا جاء إلى رسول الله
-صلى الله عليه و
سلم-
،
فقال : يا
رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟
قال : أمك
.
قال : ثم من
؟
قال : أمك .
قال : ثم من
؟
قال : أمك
.
قال : ثم من
؟
قال : أبوك
. (رواه البخارى ومسلم)
تقبل مروري وبارك الله لك في مسعاك.