الثلاثاء 08 مارس 2022, 19:54 الإثنين 15 مايو 2017, 17:01 السبت 14 مايو 2016, 09:19 الإثنين 11 أبريل 2016, 11:28 الإثنين 11 أبريل 2016, 11:18 الإثنين 29 فبراير 2016, 21:55 الإثنين 29 فبراير 2016, 21:50 الأحد 28 فبراير 2016, 13:24 الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:31 الأربعاء 03 فبراير 2016, 10:13 الأحد 24 يناير 2016, 12:33 الخميس 24 ديسمبر 2015, 07:28
منتدى جزائري تم انشائه سنة 2008، متنوع في محتواه يعمل على كل ما هو مفيد للمتصفح العربي
... من روائع المرحوم سي بلقاسم بن محمّد الصدّيق : قصيدة طافحة بمعاني الأسى والحرقة من جهة وبمشاعر الإعتزاز من جهة أخرى ... فهو ينهج نهج شعراء العرب من محادثة الأطلال ، فيخاطب في البداية معلما صوفيّا وتاريخيّا مهمّا وهو جبل (القليعة) الذي كان مسكنا لأجناس وقبائل عربية قديمة ، كما كان المكان الذي اختاره جدّنا الأوّل سلطان العلم سيّدي بلقاسم بن امحمّد بن إبراهيم الغول -رضي الله عنه وعنهم - لخلوته الصوفيّة ، يخاطبه شاعرنا ويشكو إليه تغيّر الحال التي عرفها هو ومن قبله وتبدّلها ، ثمّ يتذكّر الأوائل فيدعو إلى الإعتزاز بالإنتساب إلى الأباء والأمّهات الشّرفاء ، ورثة العلم والخلق النبويّ الرّفيع .. هؤلاء الذين تركوا من الآثار ما دلّ على الولاية والعلم والصّلاح .. ثمّ يختم كعادته بطلب الدّعاء ممن يعتقد فيهم الصّلاح بروح تواضعه الشديد المعروف عنه .. . رحمة الله على شاعرنا الكبير ..
قصيدة : (يا لقليعــة) للشاعر: بلقاسم بن محمد الصديق بن صالح
بقلم ابنه الأستاذ: محمد بن عبد الرحمان بن صالح
هي أكثر من مبنى أو مكان، هي رمز للصالحين والأولياء والأسلاف ولذكر الله تعالى ورسوله والاجتماع على المحبة والخير. وقد عبر الشاعر عن هذه المعاني كلها بصدق فتعانق أبيات القصيدة هذه الصورة الرائعة للفنان عبد الحفيظ قادري.