كلمة مؤثّرة لفضيلة الحاج المدني بن عبد الرحمن بمناسبة المولد النبويّ في المسجد العتيق بالدّيس

كلمات من المجاهد الحاج المدني بن عبد الرحمن - متّعنا الله بحياته - خرجت من القلب ... فوصلت إلى القلوب .. اغتنم فيها الحاج المدني حضور البنين والبنات في المسجد العتيق بالدّيس بمناسبة المولد النبويّ الشريف فوجّه كلماته المؤثّرة عن النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم - ووجوب اتباعه وإحياء سنّته والفرح به وبمولده ، وبوجوب اتباع هديه والإعتصام بحبل الله والرّجوع إليه وخاصّة في وقت الفتن والإحن ... حضور الحاج المدني وأمثاله من بقيّة السلف الصّالح لمثل هذه المناسبات العظيمة واهتمامه بتمرير الرّسائل والوصايا التربويّة للخلف - رغم المرض والإعياء - هو أمرٌ يدعو للإحترام والإجلال لأمثاله من جهة ، ومن جهة أخرى فهو يدعونا للتوقّف هنيهة مع أنفسنا والتفكّر والتفكير مليّا في تقاسيم الوضع البائس الذي أصبح عليه واقعنا من قسوة قلوب وتشرذم وتفتت وفرقة وتصادم بين الطاقات الفاعلة للبلدة ، وغياب روح الإحترام والتقدير والإجلال لكبارنا ومرجعياتنا ، تلك التي كانت سائدة في سلفنا رغم اختلافهم في كثير من الإجتهادات والتوجّهات ... حفظ الله الحاج المدني ونفعنا به وأعاد علينا اللحمة والألفة والمحبّة التي كانت فيمن قبلنا ....

كلمة مؤثّرة لفضيلة الحاج المدني بن عبد الرحمن بمناسبة المولد النبويّ في المسجد العتيق بالدّيس

كلمة مؤثّرة لفضيلة الحاج المدني بن عبد الرحمن بمناسبة المولد النبويّ في المسجد العتيق بالدّيس

المواضـــــــيع المشابــــــهه