غريب ما آلت اليه المدرسة الجزائرية و المستوى الدراسي عموماً صار التلاميذ ينتظرون من الوزارة تحديد الدروس التي من الممكن أن تكون أسئلة الامتحان منها أو ينتظرون تحديد كم معين من الدروس التي سيُمتحنون فيها و الجميلة فوق كل هذا ينتظرون الاستدراك أو الدورة الثانية!!!
فأي مستوى ننتظره من أطباء الغد و مهندسيه و اطاراته! ممن ينتظر صدقة من الوزيرة المسؤولة
حتى صاروا ينعتونها بشتى الأوصاف و أرعنها و صلت بهم حد التشكيك في نسبها و أصولها!!
ما أردت قوله هنا هو أن سبب تدني مستوانا الدراسي عموما والجامعي خصوصا هو مثل هكذا قرارات تُتخذ من فوق حتى صارت لزاما و صارت مثل مواضيع العتبة و الاستدراك و غيرها من أساسيات الامتحان..
فرحم الله أيام النظام القديم (أو الكلاسيكي) حين كان الواحد يدخل الامتحان مُلزما بالالمام التام لكل ماهو ضمن المقرر..
وفّّق الله اخواني المترشحين و المقبلين على الامتحانات