ذكرت الجمعية الفلكية بجدة أن المراصد الفضائية سجّلت يوم 26 أيلول 2014، حدوث انفجار "مرعب" انطلق فوق الشمس من الحافة الجنوبية الشرقية في الجانب غير المقابل للأرض.
وقد أظهرت الصورة الملتقطة للانفجار أنه ضخم كفاية ليبتلع عشرات الكرات الأرضية في وقت واحد؛ ولكن ذلك الانفجار ليس في مسار مباشر مع الكرة الأرضية؛ لذلك فإن المقذوفة لن تصطدم بالأرض أبداً، ولن تشكل أي خطر.
وبحسب القياسات؛ فقد بلغت قوة أشعة إكس من موقع الانفجار "س 8"؛ بحسب مقياس التوهجات الشمسية، أما بالنسبة للكثافة الحقيقية فيجب أن تكون أعلى بكثير، وبسبب أن الانفجار حدث في الجانب البعيد من الشمس وغير مشاهد؛ فإن منطقة الانفجار ربما تكون في غاية النشاط.
جدير بالذكر أنه خلال بضعة أيام مقبلة ونتيجة لدوران الشمس حول نفسها؛ فإن موقع الانفجار سوف يظهر ويصبح في مجال رؤية التلسكوبات والمراصد على سطح الأرض عندها يتم تقييم إمكانية حدوث انفجارات أخرى.