توقف عن إستجداء رضا الآخرين

تخيل لو أن كل الناس يفكروا مثل بعضهم ، أو يرتدوا مثل بعضهم، أو يتصرفوا مثل بعضهم، و يدرسوا الشيء نفسه، ويتناولوا الطعام نفسه. فماذا يكون العالم؟ ستكون الحياة مملة. الاختلاف في الآراء والمعتقدات، والشخصيات هى التي تجعل الحياة أجمل كثيرا، لذلك عليك التفكير في عدم قبول الآخرين كشىء نحتاجه لانه مجرد إنعكاس للاختلاف بين البشر.

هل أنت حقا بحاجة الى موافقة هذا الشخص؟ هل سيتوقف التنفس وتموت إذا لم تحصل على تلك الموافقه؟ بالطبع لا. إنك تضع الكثير من التركيز على رأي شخص آخر. انها حقا لا تهم ما يعتقدون طالما كنت راضيا عن ما قمت به و كنت واثق من أنه لا يخالف الأخلاقيات و لا يضر أحد.

من أجل تعلم كيفية وقف حاجتك الدائمه لموافقة الآخرين، أنت بحاجة الى فهم "لماذا" وراء أفعالك.

انها حياتك أنت – إجعل لها قيمه :

انها حياتك، يجب أن تتمتع بها وبكل ما تقدمه. انها مضيعة للحياة أن تضيعها فى مطاردة الحصول على قبول الآخرين و موافقتهم عليك. ركز على حياتك واكتشف ما تحتاجه وما تريد. انك تستحق ذلك. أصعب شيء هو القرار بالتحرك، والباقي هو مجرد عناد يمكنك التغلب عليه. مخاوفك هى عباره عن نمور من ورق موجوده فى خيالك فقط. يمكنك أن تفعل أي شيء تقرر القيام به و تصر على إنجازه.

لن ترضى عنك الناس مهما فعلت .. فلا تتعب نفسك ولا تهتم ! .. كثيراً ما أخطئ في التحامل على نفسي حتى أرضيهم .. لكني تعلمت .. نفسي أهم ويجب أن أدرك أنه لن يُعجب بي كل الناس فأنا نفسي لا يعجبني كل الناس
شكرا على الموضوع الرائع اخي حسين

ليس يخلو المرء من ضد وان حاول العزلة في راس جبل.
بارك الله فيك اخي حسين على الموضوع.

و البركة فيكم أختي سعدية و اخي نبيل على الإضافة والمرور المميز مشكورين

هناك قصة جحا قرأتها قديما اضن العبرة منها

إرضاء الناس غاية لا تدرك

توقف عن إستجداء رضا الآخرين

توقف عن إستجداء رضا الآخرين

المواضـــــــيع المشابــــــهه