الحياة الدنيا مدرسة تعلَّم فيها أناسٌ واستفادَ من دروسها أناسٌ
الحياة الدنيا بدروسها وخِبراتها وكلِّ معانيها هي مجرَّد مَعبر
معبر لحياة دائمة ومستمرة......
تعامُلنا مع دروس الحياة يَختلف من شخص لشخص
وهذا التعامل يعطي نتائجَ مختلفة بطبيعة الحال
فالتعامل المبني على علاقة قويَّة بالله عبادة وتوكُّلاً وتضرُّعًا
يختلف عن تعامُل مبني على ثقة في نفس ضعيفةٍ لا تَضرُّ ولا تنفع
أو تعامُل مبني على جاهٍ ومال ومَنصبٍ.....
مقدار توكُّل الإنسان لا تواكُله على ربِّه ومقدار انشغاله بتطوير نفسه
والتزوُّد بالعلم يجعل الإنسان قادرًا على الاستفادة
بشكلٍ كبير من دروس الحياة......
وخُذْ لذلك مثالا فالتعامل مع المشكلات بالهروب منها
لا يعطي نتيجة فاعلة كتلك الناتجة من التعامل الأمثل مع المشكلة