سكر الأعماق أو نشوة الأعماق أو {Rapture of the deep} او (Nitrogen Narcosis)

نتيجة للضغظ العالي تحت عمق 100 قدم أو 33 متر فان غاز النيتروجين و الذي يكون أربعة أخماس الهواء الجوي يصيب الغواصين بحالة تشبه السكر نتيجة شرب الخمور فيصير الغواص منتشيا لا يقدر المخاطر التي تحيط به أو كمية الهواء الباقية تكفي أو لا و أذا كان بداخل كهف متشعب ربما لن يعرف طريق العودة و قد يفقد الغواص الذاكرة لفترة قصيرة حتي أنه قد ينسي لماذا هو غاطس أو قد ينسى ماهراته في الخروج و التعامل مع كمبيوتر الغطس مثلا أو تقدير المحطات
والسبب في ان الغاز المضغوط يجعل الغطاسين يفقدون وعيهم عند الاعماق مازالت مسألة تكهنات ولكن العلماء توصلوا الى ان سبب ذلك يعود الى امتصاص الدهون الموجودة في الخلايا العصبية لغاز النيتروجين مما يسبب الخدر. والنظرية العامة هي ان النيتروجين يعمل على تخدير الخلايا العصبية، وعندما يصل هذا التخدير الى مستوى معين فانه يوقف النبض في العصب عن طريق التدخل في المكونات الكيميائية للاعصاب وبالتالي تنقطع الصلة بين الخلايا العصبية والدائرة الاساسية في الدماغ.
ويؤثر خدر النيتروجين في كل شخص بطرق عديدة. وكما ذكرنا اعلاه فانه من الاكيد بنسبة 100% ان تتعرض للخدر بعد عمق 30 مترا، ولكن بعض الناس يمكنهم العمل جيدا عند هذا الامر بينما الاشخاص الاخرون سوف يغشى عليهم بالكامل. وعلى سبيل المثال ربما تقول انك غصت الى عمق 35 مترا مرات عديدة من قبل ولن تتعرض لتأثيرات خدر النيتروجين ولكن ذلك ليس معناه انك لن تصاب في المرة القادمة.
و لتقليل الخطر ::
1لا تغطس بدون زميل مطلقا
2ينصح المدربون بالتخطيط لكل غطسة مع زميلك
3ألتزما بما خططتما له
4عندما تشعر بأ عراض السكر أرتفع 4 أو 5 أمتار
5أسحب زميلك لأعلي أذا بدأ يتصرف بطيش
6استخدم الغاز المخلوط التريمكس أو الهليوكس في الأعماق الكبيرة(ساشرحهما لكم لاحقا)
7ينبغي عدم تناول الكحوليات في الليلة التي تسبق الغطس فان الخبراء وجدوا علاقة قوية بين النيتروجين والكحوليات حيث ان كليهما يؤثر على الجهاز العصبي
وهذا الرابط قد يفي بالغرض