[rtl]تساءلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن إمكانية أن يؤدي تصادم النيازك بالأرض إلى انتشار الحياة في الفضاء، مشيرة إلى أن الميكروبات يمكن أن تسافر من الأرض إلى الكواكب الأخرى.[/rtl]
[rtl]وأضافت الصحيفة أن الحياة الأخرى يمكن أن تسافر بين الكواكب، مشيرة إلى أن العكس يمكن أن يكون صحيحا وأن أجزاء من الأرض يمكن أن تنقل الحياة إلى أماكن أخرى في النظام الشمسي.[/rtl]
[rtl]وقالت الصحيفة إن العلماء انجذبوا إلى هذه النظرية عبر السنوات الماضية، مشيرة إلى ادعائهم بأن النيازك التي انهت حياة الديناصورات استطاعت أن تحمل حياة الأرض المريخ وإلى الأقمار التابعة لكوكب المشتري.[/rtl]
[rtl]ولفتت الصحيفة إلى أن فريق عمل جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية أوضح أن من المرجح أن الحياة على الأرض انتقلت إلى الكواكب الأخرى عبر العديد من كتل الصخور الضخمة التي يزيد قطرها عن 3 أمتار، مشيرة إلى أن تلك الصخور انتقلت من الفضاء إلى الأرض بقوة كبيرة.[/rtl]
[rtl]وأضافت الصحيفة أن تلك الصخور سوف تقذف الميكروبات من الإشعاعات الشمسية عبر رحلة إلى النظام الشمسي، مشيرة إلى أن فريق جامعة بنسلفانيا استطاع التعرف على مصير تلك الصخور عبر برامج المحاكاة التي أجراها الفريق باستخدام أجهزة الكومبيوتر.[/rtl]
[rtl]وقالت الصحيفة أنه بينما يفشل العديد من تلك الصخور المنطلقة من الأرض نحو الفضاء في اتمام رحلتها، فإن الآلاف منها يصطدم بكوكب المريخ، مشيرة إلى أن العلماء بدأوا يتخيلون مستقبل استعمار البشر للفضاء وإنشاء حضارة جديدة.[/rtl]
[rtl]ونقلت الصحيفة عن أحد مهندسي ناسا حديثه عن مستقبل عن طريق البكتريا التي يمكن أن تتحول إلى كائنات حية، مشيرة إلى أن هذا العرض يمكن أن يحدث للبشر بعد مئات أو آلاف السنيين.[/rtl]
[rtl]وأضافت أن العديد من العلماء يعتقدون في أنه سيأتي اليوم الذي تصبح هناك حياة لكائنات متعددة الخلايا تشبه البشر في الفضاء.[/rtl]
|
|