- أعلن باحثون ألمان عن تمكنهم من تسخير الطاقة الشمسية في بعض المناطق النائية لإنتاج مياه نقية للشرب من مياه البحار.
ويعمل الباحثون الألمان على تطوير نظام لاستخدام أشعة الشمس في تشغيل محطات صغيرة لمعالجة مياه البحر في الدول النامية من أجل إنتاج مياه نقية بكلفة قليلة.
ويطمح فريق العلماء إلى استخدام هذا النظام في بعض المناطق الجافة في قارتي إفريقيا واسيا، حيث يتسبب نقص الكهرباء هناك في عدم التمكن من استخدام محطات صناعية ضخمة في تحليه مياه البحر مثل تلك الموجودة في الدول العربية المصدرة للنفط على سبيل المثال.
نظام بسيط وفعال
تهدف هذه التقنية على إنتاج مياه نقية للشرب بعد تحليه مياه البحار المالحة، ويتم تسخين تلك المياه المالحة بواسطة الطاقة الشمسية، ثم يتم تمريرها عبر أغشية شبه منفذة تحتجز الأملاح ، مما يؤدي الى ترسيبها وإنتاج مياه نقية وخالية من مسببات الأمراض.
وقد أعلن الباحثون الألمان عن تطويرهم لنموذجين من هذا النظام كل منهما مزود بنظام خاص لإمداده بالطاقة.
من جهة أخرى ، فان تعميم تلك التقنية يعد حلا مناسبا لمواجه نقص المياه في بعض المناطق النائية والتي تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة لإقامة محطات تحليه للمياه ضخمة.
يقول أحد أعضاء فريق الباحثين الألماني يواخيم كوشيكوفيسكي: إن البنية التحتية في هذه المناطق ضعيفة للغاية. وكثيرا ما تفتقر إلى شبكة كهرباء لذلك فأن إنشاء محطات تحلية المياه بالأسلوب التقليدي هو أمر غير وارد”. وقد طور هذا المهندس وفريقه بمعهد فراوهوفر لنظم الطاقة الشمسية وحدات صغيرة لامركزية تزود بالطاقة الشمسية ويمكنها أن تحول المياه المالحة إلى مياه نقية.
|
|