رفعت هيئة "الأرصاد الجوية"، في أيسلندا من تحذيرها لحركة الملاحة الجوية إلى أقصى درجة، عقب نشاط محدود للحمم في بركان "بارداربونغا"، وذلك بعد رصده من تحت نهر جليدي في شرق البلاد. وأكَّد علماء الزلازل، أن الحمم البركانية تتحرك تحت الجبل الجليدي "فاتناغوكول"، وتتجه أفقياً إلى عمق من 3 إلى 6 أميال، موضحين أن البركان سيثور في حالة ذوبان الحمم.
وأثارت الآلاف من الزلال الصغيرة، البركان العميق خلال الأسبوع الماضي، بعد فترة توقف.
وتعتبر حالة التأهب القصوى ذات اللون الأحمر، هي أعلى درجة تحذير على مقياس مكوًن من 5 نقاط فى أيسلندا.
وتسببت ثورة بركان " إيغافجالاغوكول"، خلال عام 2010، في تصاعد سحابة رمادية، ما أدى إلى توقف غالبية الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوع، وبلغ عدد الرحلات الملغاة نحو 100 ألف رحلة طيران.
وبسبب إجراء الهيئات التنظيمية الجوية بعض الإصلاحات على السياسات الخاصة بالطيران خلال الرماد، فإنه من غير المحتمل أن يؤدي البركان إلى التأثير بنسبة كبيرة على رحلات الطيران.
ويعتزم العلماء التحليق فوق "فاتناغوكول" لمعرفة مدى التغييرات على السطح.
وأوضح المتحدث باسم هيئة "الطيران المدني" البريطانية، أن السفر الجوى لن يتأثر حتى تحطم ثورة البركان الثلج، وأن مكتب الأرصاد في المملكة المتحدة، سيراقب ما يحدث، وسيرسل التنبؤات بشأن الغلاف الجوي، إلى جانب أي رماد سيبدو في الهواء.
وأضاف "أنه في حالة حدوث ثورة للبركان، فسيتم إخطار الطيارين لاطلاعهم على الظروف".
وستساعد منظمة مراقبة الحركة الجوية في المملكة المتحدة، في معرفة تأثير أية مستجدات على العمليات الجوية في المملكة المتحدة".
وأعلنت شركات الطيران "إيزى غيت"، أن أولوياتها الأولى تتمثل في سلامة ورفاهية الركاب.
ويُذكر أن 48 حالة ثورة بركانية وقعت في آيسلندا خلال القرن الماضي، وحدث أضخمها في عام 2010 عندما تسببت انبعاثات الرماد البركاني من بركان "إيغافجالاغوكول" في عرقلة حركة الملاحة الجوية في أوروبا لأيام.
|
|