شُعور مُخيف عندما تتفكّر فيه ﻻ خروج من الجنّة وﻻ خﻼص من النار لﻸبد! لذلك كان من قمة الغباء والغبن أن نخسر الجنّة ﻷجل حياة ليست بالحياة!
ﻷجل دنيا ستنقضي ﻻ محالة، و بعدها الحياة الحقيقية الﻼنهائية حتى النوم الذي هو نصف موت ﻻ وجود له، لن ينام أهل النار ﻷن عذابهم متواصل، ولن ينام أهل الجنّة ﻷنهم في راحة ﻻ يحتاجون معها للنوم!
بمعنى أنه إضافة للخلود اﻷبدي لن تجد مفرًا أو مستراحًا في جهنم إطﻼقًا! ولن تضيع منك لحظة جميلة في الجنّة إطﻼقًا كل شيء مستمر!
فكّر دائمًا بخُلود اﻵخرة، ستجد نفسك رغمًا عنك تستحقر حياة ﻻ تساوي عند الله جناح بعوضة، حياة قال الله عنها {كأن لم يلبثوا إﻻ ساعة} فقط! دنيا زائلة ﻻ محالة.