من قصيدة طويلة من الملحون كتبتها ذات يوم من شهر أوت سنة 1996م للوالدة ، هذه أبيات منها :

لقانا ذا عرس والميخاد ومطــارحْ \\\ مبسوطين واحباب مجمولين معـانَا

ولاّ نقول ارجال ونْساوين تشّاطحْ \\\ والخيرات الوان في الصندوق احذانَا

واللمّة وافراح وزغاريت تصّايـــــحْ \\\ ما نعذر من قال : خلّـــي واش ازّانَا

هذي لمّيمة يا اللّي قلبك رايــحْ \\\ ما تلومش مضرور من وحش الحنّانَهْ

هذي لمقدودة ذات الوجه الصّابحْ \\\ كانت فَالغُربـــة عالصِّـــبَر مَقــــوانَا

ادعيلي بالخير يا امّا ونكون صالحْ \\\ ونكون راجل زيــن أفعالــو مزيانَــــهْ

كذا بالتوفيق ونكون ديما ناجـــحْ \\\ نرفعلـــك الشّان ما نخلّيك حيرانَــهْ

اغفــر لمّايا يا ربّـــي يا شــــارحْ \\\ الصّـــدور تكـون فالجنّــة سُلطانَــهْ

اغفر للأخوال خصوصيّة رابــــــحْ \\\ وفّقهـــم للخير يا عــالي المكانَـــهْ

واغفر للجيران يا سيدي وسامحْ \\\ اللّي حيّ واللّــي عاشـر فالجبّانَهْ

ولجدّي وجَدّهْ بحقّ اللّي صـادحْ \\\ باسمـــك في لفجار يا ربّـي مولانَا

اجعل يا مولاي هذا الدُّعَا صالـحْ \\\ واجعـــل يا الله فالجنّــــة مثـــــوانَا

سبّة هذا القول رؤية ريت البارحْ \\\ ربّي يثبّتـــنا عالحُســنى يلقـــــانَا

ويـــــــجـــــعـــــــــل الـــرّضــــــى بـــــالــــمـــــكتــــــوب ادوانَـــــا 

والله غير طاحتلي الدمعة وخاصة هذا البيت

هذي لمّيمة يا اللّي قلبك رايــحْ \\\ ما تلومش مضرور من وحش الحنّانَهْ
قلبت مواجعي أستاذ
ربي يحفظ الوالدة ويطول في عمرها

اللهمّ آمين ، كان الله في عونك وعون كل من فقد والدته ، نحن نرى أمهاتنا صباح مساء ونشعر بالإفتقاد الشديد لهنّ وهنّ بين ظهرانينا فكيف بمن ثكل في والدته ؟؟