لاحظت مؤخّرا أنّ ابنتي سوسن ذات الثماني سنوات كثيرا ما تنزوي منفردة حاملة القلم والأوراق ، وتخربش متحدّثة مع نفسها أحيانا ومستغرقة في كتابتها أخرى ، وقررّرت هذه المرّة أن " أتجسّس " عليها والتقطت ورقة من أوراقها التي كانت تحتفظ بها في علبة خاصّة، فإذا بي أجدها قد كتبت هذه الكلمات التي تسيل براءة مع عنوان وتنضيد متميّز :
نشيد الصفاءيا ربّاه من خلق الصّفاء والحلم والنّبات لخلقه ، آمنت بالبشرى الحسنة ، والصّلاة عبادة ، ثمّ نقول بسم الله وعندما ننتهي نقول الحمد لله ، والشّكر لك يا إلهي وعندما أصلّي أدعوك بالنّور والشفاء.
... يبدو أنّ البنت طلعت لأبيها ...