تســـاؤلان يؤرّقانـــني  :

 
- لماذا تلزم وزارة الشؤون الدينية أئمّة المساجد لإتمام حزبين كاملين في صلاة التراويح من كلّ ليلة ، هل يتعلّق الأمر بفرض أو سنّة أو واجب ؟؟ ، الذي نعرفه أنّ القيام يؤجر صاحبه إذا استحضر النية والخشوع ولو صلّى ركعتين ، وإذا أضفنا الدّرس اليومي قبل صلاة العشاء الذي ينسى فيه بعض المدرّسين أنفسهم ، والعوامل المناخية القاسية وضعف التيار الكهربائي في بعض الأماكن مما لا يوفّر تبريدا كافيا ، زائدا الأوضاع الصحيّة لكثير من الكهول والشيوخ .. فستفهمون المقصود ، لقد لمست بنفسي في الليالي المباركات السابقات الإجهاد الذي لحق هؤلاء ونفور الكثير من الشباب من المساجد بهذا السبب ، فهلاّ راجع الإئمّة أنفسهم ومسؤوليهم في هذا الأمر ؟...

- في نفس السياق : لماذا يكون بعض القيّمين على المساجد ( ملكيّين أكثر من الملك ) فيعمدون في شهر الصيام والحرّ الشديد إلى إطفاء المكيفات والمراوح بعد الصلاة مباشرة وقبل الصلاة كذلك ؟ ، إذا كان هذا بدعوى الإقتصاد فليكن رمضان المعظّم استثناء فهو ليس كبقية الشهور ، ثمّ ألا يستأهل بيت الله أن نهيّء فيه الأجواء لضيوفه الصائمين العابدين ؟... إننا نعرف أماكنا - رسميّة - أقلّ شأنا من المسجد ولا تحسن تقديم شيء للناس، لكنّ مكيفاتها لا تتوقف ليلا ونهارا ...

... أيّتها الوزارة ، يا أيّها القيّمون على بيوت الله ، رفقا بها وبضيوفها ...

لا فض فوك أستاذ بارك الله فيك

جزاك الله خيرا استاذ