*تخير الوقت المناسب (نبتعد عن أوقات الانشغال والأوقات التي تكون بعد عمل شاق مجهد).
* تطهر بالوضوء
* ارتد أحسن الثياب
* استقبل القبلة
* أحضر مصحفك وهيئ حالك لهذه الجلسة الطيبة المباركة
2- حدد لنفسك جزء من آيات الله عز وجل تقرأه يوميًا.
3- اتباع هدى المصطفى صلى الله عليه وسلم في القراءة.
* الترتيل والتغنى بالقراءة.
* كرر الآيات ورددها أكثر من مرة.
4- تفاعل مع الآيات، كيف؟
إذا تلوت آية فيها تسبيح فسبح، وإذا قرأت آية تتحدث عن النار فاستعذ منها، وإذا قرأت أخرى تتكلم عن الجنة ونعيمها فاسأل الله أن يجعلك من أصحاب الفردوس الأعلى.
5- تعلم معنى الآيات، ويمكنك ذلك باستخدام مصحف تفسير يسير حتى تفهم معاني كلمات الآيات ويزداد تعلق قلوبنا بها.
6- تعلم مراد الله تعالى من هذه الآية، إذا فيها نهي ننتهي عنه، وإذا فيها أمر نفعله فورًا.
7-تأويل الآيات.
كما في صحيح مسلم عن السيدة عائشة رضي الله عنها: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَكثُرُ أن يقولَ في رُكوعِه وسُجودِهحزينةسُبحانَك اللهم ربَّنا وبحمدِك، اللهم اغفِرْ لي). يتَأوَّلُ القرآنَ".
8- التدبر بالاستماع إليه، فالاستماع والإنصات يكون أيسر للتدبر؛ لأن القارىء غالبًا ما ينشغل بتحقيق قواعد التلاوة.
9- كشكول التدبر، اقرأ الآية مرات عديدة، وفي الكشكول دوّن المعاني التي استفدتها من الآية، وبعد التدوين استشعرها جميعًا، ثم حوَلها إلى واقع عملي.
10- نعرض عملنا على أعمال أهل الجنة، ونعرض عملنا على أعمال أهل النار، بمعنى نقارن بين حالنا وبين حال وصفات أهل الجنة التي وصفهم الله بها في كتابه العزيز، وكذلك صفات أهل النار.
وأخيرًا، أذكر نفسي وإياكم أن التدبر أمر جاءنا من الله عز وجل { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} (سورة ص: 29). قال تعالى ليدبروا، ما قال ليقرأوا، فالتدبر غاية عظيمة ومنحة ونعمة جزيلة، وقال تعالى أيضًا: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (سورة محمد: 24).
|
|