يمكن أن تتعرض الفتاة لعدة أفكار متناقضة حول المرأة ودورها وأهميتها في المجتمع.
ففي حين تسمع الفتاة أن المرأة يمكن أن تكون عنصر فعال في المجتمع ولها دورها الهام والأساسي؛ يمكن لها أيضاً أن ترى في بعض البرامج التلفزيونية أن المرأة تبرع فقط في الثرثرة في أمور هامشية بدلاً من لعب دور البطولة على مسرح الحياة.
فكيف يمكن للأهل أن يوجهوا ابنتهم لكي تصبح امرأة مستقلة قادرة على الاعتماد على نفسها ولها أهدافها وواثقة من نفسها وقادرة على مواجهة الحياة بنجاح؟.
هنئ ابنتك على كافة صفاتها الجيدة وليس فقط على مظهرها
وعليهم أن يؤكدوا لها أن جزء كبير من الجمال الخارجي تعكسه الحالة النفسية فالسعادة هي التي تنعكس على وجه الإنسان ويبدو جميلاً.  
هذا وعليك ألا تنسى قدرات ابنتك وانجازاتها كقدرتها على الرسم وقراءتها الجيدة وقدراتها على القيام بعمليات الحساب بشكل سريع ومساعدتها لأخيها الصغير وغيرها.
دع ابنتك تجرب أنواع الرياضة والأنشطة الأخرى المتنوعة
لا تعتقد أبداً أن الرياضة هي فقط الهواية التي يحبها الصبيان وتبتعد عنها الفتيات.
ويمكنك أن تعطي لابنتك الفرصة لكي تجرب كل رياضة متاحة أمامها من لعبة كرة السلة إلى الباليه.
كما يمكن أن تجرب أيضاً تعلم الموسيقى والرسم.
والفتاة التي يكون بإمكانها تجربة أنواع مختلفة من الرياضة ومن ثم تحديد ما تحب تكون أكثر قدرة على المحافظة على صداقات متينة وقوية تنمي شخصيتها وثقتها بنفسها.
ساعدها على التمييز بين الواقع والخيال
من الطبيعي أن تحب الفتاة قصص الأميرات والتي يتضمن أغلبها وجود أميرة ينقذها أمير وسيم يركب على حصان أبيض لكن على الأهل أن يدخلوا بعض النظريات الواقعية إلى هذه القصص الخيالية.
أشر إلى نماذج نسائية إيجابية
حاول أن تشير إلى نماذج نسائية إيجابية فعالة في مختلف مجالات المجتمع.
وذلك لكي ترى الفتاة أن المرأة قادرة على أن تكون عنصر فعال في المجتمع وأنها هي نفسها قادرة على أن تكون كذلك.
وعليك ألا تنسى النساء الناجحات من حولك كأن تذكر ابنتك بقدرة عمتها أو خالتها مثلاً في الحصول على شهادة الماجستير أو قدرتها على ممارسة العمل الذي تحب ومساعدة أولادها في الدراسة.
ركز على صحة ابنتك وليس على وزنها
وعوضاً عن ذلك على الأم أن تتأكد من أنها تتناول الطعام الصحي أمام ابنتها وأن تضمن وجود الأطعمة الصحية في المنزل من دون أن تحول أي نوع من أنواع الطعام إلى "عدو" عليها تجنبه.

شكرا جزيلا على المعلومات المهمة
اختي سعدية
 

 شكرًا سيدي الفاضل برهومي على مرورك