الدعاة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالصاً أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر،
ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب .
إنّمـا يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون باعتدال
ويحزنون على ما فاتهم بصبر جميل .
هؤلاء هم السعداء .. فإن السعيد هو الشخص القادرعلى القبول والرضا ، ير ضى بالقضاء والقدر ، ويتقبل الأقدار بمرونة وإيمان .
"
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ "
سورة البقرة: 216 .
كن مع الله يكن الله معك
اللهــــــم أرزق قلوبنـــــــا الراحة و الطمأنينة و قربنا منك وإليك ..