المشروع سيكون بصيغة جديدة والشقق ستتكون من غرفتين و3 غرف وافق الوزير الأول عبد المالك سلال، على إطلاق صيغة سكنية جديدة خاصة بالطلبة والشباب، يتم من خلالها بناء مساكن ذات غرفتين وثلاث غرف، وذلك قصد القضاء على أزمة السكن، وتمكين هذه الفئة من الاستفادة من أحد ضروريات الحياة بمجرد تخرّجه من الجامعة.
كشف مصدر مسؤول بوزارة السكن والعمران والمدينة، في تصريح لـ«النهار»، أن الوزير الأول، أعطى موافقته النهائية على إطلاق صيغة سكنية لصالح الطلبة والشباب، إذ من المنتظر أن يتم فتح التسجيلات عبر موقع خاص خلال شهر أكتوبر القادم.وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الصيغة السكنية تتكون من غرفتين أو ثلاث غرف، وتكون موجهة لفئة الشباب والطلبة، وكذا المقبلين على الزواج الذين لم يستفيدوا من أي مساعدة في مجال السكن من قبل الدولة، حيث تحوي هذه الصيغة التي تم طرح ملفها للمناقشة على طاولة الحكومة، بناء مساكن جديدة. وأضاف مصدر «النهار»، أن هذا المشروع الجديد الذي يتم التحضير له عرض من طرف خبراء اقتصاديين على لجنة مشتركة تضم إطارات من وزارة المالية ووزارة السكن والعمران، قصد وضع البنود والإجراءات القانونية التي من شأنها ضبط هذا المشروع لتقديمه إلى مجلس الحكومة بغية دراسته ومناقشته والموافقة عليه، ليبدأ العمل به مع نهاية العام الجاري.وفيما يخصّ فئة المستفيدين من هذا المشروع، أوضح محدّثنا، أنه سيكون مخصصا لفئة الطلبة الشباب وكل من لا يملك مسكنا عائليا أو مدعما من طرف الدولة، أو استفاد من مختلف الصيغ والأنماط السكنية، بالإضافة إلى أنه يشترط أن يكون صاحب المسكن طالب أو يمارس تكوينا في أحد المراكز التابعة للتكوين المهني.وحول كيفية الدفع، كشف ذات المصدر، أن عملية دفع المستحقات سيتم تحديده من قبل اللجنة المكلفة بذلك، مضيفا، أن السعر سيكون حسب مكان المسكن وعدد الغرف، والذي أكد أنها لن تتعدى 3 غرف، في حين تكون المدة المحددة لشغل المسكن متعلقة بملف طلب السكن الذي يضعه المؤجر لدى الدولة للاستفادة من مختلف الصيغ المطروحة، على غرار السكن التساهمي ومساكن عدل وصيغ أخرى. وفي ذات السياق، أوضح مصدرنا، أن هذه العملية ستكون بصفة دورية يتخلى الشاب عن المسكن بمجرد استفادته من مسكن جديد، مضيفا، أن هذه الصيغة الجديدة من شأنها أن تقلص من مشكلة أزمة السكن، خاصة وأنها ستكون مؤقتة إلى حين الاستفادة من مسكن دائم، أما بالنسبة للشركات المنجزة، فكشف المصدر، أنه سيتم منحها لمؤسسات "أونساج".
المصدر
|
|