سجلت الحكومة الجديدة سابقة تاريخية تتعلق بتواجد سبع وزيرات في طاقم عبد المالك سلال المعدل وهي المرة الاولى التي يتم تعيين هذا العدد من النساء في الجهاز التنفيذي.
ضم التشكيل الحكومي الجديد سبع وزيرات اغلبهن من الوجوه الجديدة التي دخلت حكومة عبد المالك سلال ويتعلق الأمر بنورية بن غبريط كوزيرة التربية الوطنية ودليلة بوجمعة وزير تهيئة الاقليم والبيئة ونادية لعبيدي كوزيرة الثقافة ومونية مسلم كوزيرة التضامن الوطني و الاسرة وقضايا المراة وزهرة دردوري وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال نورية، ويمينة زرهوني كوزيرة السياحة والصناعة التقليدية، وعائشة طاغابو كوزيرة منتدبة لدى وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية.
ويعد هذا الرقم حول عدد الوزراء من العنصر النسوي بمثابة سابقة ليس فقط في الجزائر ولكن على المستويين العربي وحتى الدولي.
كما تضمن هذا التعديل إسناد وزارة هامة بحجم قطاع التربية الذي يشهد أزمات متواصلة لامرأة لأول مرة وهي نورية بن غبريط الأستاذ الجامعية والباحثة بشكل يؤكد أن رئيس الجمهورية قرر مواصلة فتح فضاءات اكبر أمام العنصر النسوي داخل أجهزة الدولة بعد قانون ترقية مشاركة المراة في الحياة السياسية لعام 2012.
وساهم هذا القانون في دخول اكثر من 100 امراة قبة البرلمان وفق نظام الكوطة التي تم سنه في هذا الإطار.
المصدر
|
|