إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي الى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار
عندما سقطت الاندلس خرج الصليبيون ونادوا بالناس : أنه من أراد النجاة بنفسه وأهله وماله فليذهب إلى الشاطئ، فإن سفناً كبيرة قدمت من المشرق لتأخذ من تبقى من المسلمين .
وبالفعل صدّق المسلمون وذهبوا جميعاً إلى الشاطئ وهناك كانت الخديعة حيث الجيش الصليبي بانتطارهم يحيط بهم من كل جانب فأعملوا السيوف في رقاب المسلمين، وذبحوا النساء والرجال والكبار والصغار حتى احمرت مياه البحر من دمائهم، وسرقوا أموالهم بعد أن سرقوا أرواحهم .
وكان ذلك في الأول من نيسان، حيث دُعيت هذه الخديعة بسمكة نيسان (poisson d'avril) لأنهم كذبوا على المسلمين واصطادوهم كالسمك .
وبعد هذا أيليق بنا أن نكذب وقد امتزجت هذه المعصية بدماء إخواننا وسخرية أعدائنا !!!