كشف المدير العام للوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، مراد زمالي، أنه لن يتم رفع أي دعوى أو متابعة قضائية ضد الشباب الذين استفادوا من قروض الوكالة، وفشلت مشاريعهم وعجزوا عن تسديد الديون المترتبة عن القروض التي استفادوا منها، كما أن الوكالة ستتّخذ كافة الإجراءات لإعادة دعم هؤلاء الشباب لإحياء مشاريعهم. وقال مراد زمالي في اتصال، أمس، بـ«النهار»، إن الوكالة لن تتابع أي شاب استفاد من قروض «أونساج»، وفشل مشروعه، مما أدّى إلى عجز عن تسديد دينه، مضيفا أنه سيتم مرافقة هؤلاء الشباب، حيث سيتم العمل على إعادة جدولة ديونهم وفق وضعية مؤسساتهم المالية، والعمل على حل مشاكل مؤسسات «أونساج» مع الإدارات والشركات العمومية والخاصة، منها التي ترفض دفع الديون المترتبة عنها تجاه مؤسسات «أونساج». وأكد زمالي، أن 70 ٪، من القروض الممنوحة للشباب المستفيدين من قروض «أونساج» هي مؤمّنة لدى المؤسسة الوطنية لتأمين قروض المؤسسات الصغرى والمتوسطة، كما أنه سيتم استرجاع عتاد المؤسسات التي عجزت عن مواصلة نشاطها وإعادة بيعه لاسترجاع باقي قيمة القروض الممنوح. من جهة أخرى، قال مدير عام الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، إن وكالته ستتابع قضائيا كافة المستفيدين من قروض «أونساج»، الذين قاموا بتحويل هذه الأموال عن وجهتها، وثبت أنهم لم يستثمروها في إطار مؤسسات صغرى ومتوسطة أو مشاريع أخرى ضمن ما هو معمول به. وأكد نفس المتحدّث، أن نسبة مؤسسات «أونساج» التي عجزت عن تسديد ديونها، لا تتجاوز 5 ٪، وهي نسبة تعتبر جدّ منخفضة مقارنة بالنسبة الكلية، وهو ما اعتبره زمالي دليلا على نجاح برنامج ومشروع «أونساج».

المصدر