عن موضوع
(تعدّد الزوجات) أذكر موقفين طريفين وقعا لي :
- ذات مرّة سألني واحد من الأفاضل : أمتزوّج أنت ؟ فقلت : نعم ، فقال لي : في أيّ المستويين أنت ، التمهيدي أم التكميلي ؟ فقلت له : لم أفهم عنك ، فأضاف : هل لك زوجة واحدة فقط ؟ فقلت : نعم ، قال : إذن أنت " تمهيدي" ، وواصل : أما أنا فقد تجاوزت التمهيدي إلى "التكميلي" ( الزوجة الثانية) وأفكّر في " الإستدراكي " ، ولم لا " ما بعد الإستدراكي " ، ثم قال لي : هل لك في التكميلي ؟ فقلت له : دعني وشأني ..... وقلت له كلاما ( ليس للنشر ) ...............
- ومازحتُ مرّة صديقا لي ، فقلت له : لماذا لا تعدّد ؟ فقال لي : صه يا رجل أتريد أن تصيبني جلطة ؟ فضحكت وقلت له : لماذا ألم يقل الأوائل أنّ " النساء كالفاكهة لكلّ منها طعم مختلف " ؟؟ ، ثمّ أردفتُ : واحدة تفاحة والاخرى برتقالة ... فأجابني سريعا وبنبرة ساخرة : " ولماذا لا تقول واحدة " دفلاية " والأخرى " حنظلة " ( حجّة) ؟؟ فانفجرت ضاحكا وقلت له : غلبتني ....