بينما الأب ينظف سيارته الجديدة أخذ ابنه البالغ من العمر سبع سنوات مسمار وخدش به في جانب السيارة فأخذ الأب وبغضب شديد يضرب يد ابنه من دون ان يشعر بأنه كان يضربها بمقبض مطرقة !





انتبه الأب متأخراً لما حصل وأخذ ابنه للمستشفى وفقد الابن جميع اصابعه بسبب الكسور الكثيرة التي تعرض لها !


عندما رأى الطفل أباه قال له متى ستنبت أصابعي يا أبي ؟ السؤال وقع كالصاعقة على الأب، خرج الأب وتوجه الى سيارته وضربها عدة مرات .


جلس أمام سيارته وكله ندم على ما حدث لابنه ثم نظر الى المكان الذي خدشه ابنه ووجد مكتوب "أنا أحبك يا أبى"


أعلم : ان هناك اشياء تنظر لها بعين عقلك واشياء تنظر لها بعين قلبك وعقلك فلا تجعل عصبيتك تعيشك في ندم طوال عمرك .

الغضب دائما نهايته الندم أو الخجل

نهاية حتمية أكيد...شكرًا سناء

قصة رائعة الأخت المتميزة سعدية جزاك الله خيرا

وأنتم الأروع بمرور كم و ردودكم المبهجة،تحياتي اخي المحترم جمال

بارك الله فيك اختي سعدية على الموضوع
قال عليه الصلاة والسلام : (( إياكم والغضب فإنه جمرة تتوقد في فؤاد ابن آدم ، ألم تر إلى أحدكم إذا غضب كيف تحمر عيناه وتنتفخ أوداجه ، فإذا أحس أحدكم بشيء من ذلك فليضجع أو ليلصق بالأرض )).
الغضب جمرة يلقيها الشيطان في قلب ابن آدم ،فيذهب شعوره بسببه وقد يقوم بأشياء لا يحمد عقباهاوربما يندم ندما عظيما على مابدر منه كما في حال هذه القصة.

يا الله،كم انتظر اظافتك بحماس يا اخي المحترم نبيل،فهي دائماً ماتزيد من روعة مواضيعي،أشكرك جزيل الشكر و لك مني كل الاحترام و التقدير

العفو اختي سعدية انا من يتشرف بالمشاركة في مواضيعك القيمة